ما اكثر اختلاساتنا التي انتشرت بالبلد بسبب المال السائب وعدم مراقبة اوجه الصرف.. بوجهة نظر وليد الأحمد

زاوية الكتاب

كتب 420 مشاهدات 0

وليد الاحمد

الراي

أوضاع مقلوبة! - «بلانا» منّا وفينا!

وليد الأحمد

 

فجأة عادت قصة انتشار مرض انفلونزا الطيور من جديد في البلد، وهي حكاية لها وجهان، الاول، انه لا بد من اخذ الحيطة والحذر ومراقبة اوضاع الطيور والبشر!

والثانية، الحذر من نشر وتهويل هذا المرض لاثارة الرعب، بعدما أعلنت المنظمة العالمية للصحة الحيوانية انها «بؤرة صغيرة في الكويت تحت السيطرة»، لكي لا تضخ الحكومة الاموال بهدف المكافحة وتعويض اصحاب الحيوانات النافقة بطريقة اللف والدوران وعدم الشفافية في معرفة كيفية صرف المبالغ المرصودة لمستحقيها، كما حدث ذلك في سالف العصر والزمان!

نقول ذلك، كوننا ما زلنا نتذكر ميزانية الدعم الاضافي الذي تلقته الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية قبل 9 سنوات في العام 2007 من وزارة المالية لمواجهة انفلونزا الطيور وناقشها آنذاك مجلس 2008، حيث كانت المفاجأة للنواب عندما تمت مناقشة هذا الموضوع في لجنة الميزانيات والحساب الختامي... اتضح ان الدعم الذي تلقته الهيئة بلغ 12 مليوناً ونصف المليون دينار لمواجهة المرض وتعويض المتضررين، لكن تم اكتشاف عدم وجود مستندات تثبت صرف مليونين وربع المليون دينار من تلك الميزانية حتى تم تثبيت ذلك في لجنة الميزانيات والحساب الختامي لعام 2008!

لا نريد ان يستغل البعض المناسبات الطارئة ليلعب بالمال العام كما لا نريد تسطيح الواقع على حساب صحة البشر.

ما اكثر اختلاساتنا التي انتشرت بالبلد بسبب المال السائب وعدم مراقبة اوجه الصرف ولملمة الاوراق و«طمطمتها» بحفظ القضايا!

وما اكثرالتلاعب بالمال العام الذي كشف عنه ديوان المحاسبة من دون ان يلقى التفاعل او حتى الاشادة بدور الديوان في كشف الممارسات المنحرفة الا من رحم ربي!

على الطاير:

- 3 مليارات دينار ايرادات حكومية لم تحصلها من الوزارات والادارات الحكومية ووزارة النفط!

... «بلانا» منا وفينا!

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله نلقاكم!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك