الكويت لا تزال في الصدارة بالأمور الإنسانية ..هكذا يرى مبارك المعوشرجي

زاوية الكتاب

كتب 449 مشاهدات 0

مبارك المعوشرجي

الراي

ولي رأي- ردي على حسن

مبارك المعوشرجي

 

الأخ حسن، إعلامي خليجي محب للكويت والكويتيين، ويتردد عليها كثيراً، أرسل لي «واتس اب» لشخص كويتي... الجنسية، يصور الكويت كأنها دولة فساد تام، ويقارن بينها وبين دول أخرى. ورددت على صديقي «حسن» كويتي الهوى والقلب، ببعض الأغاني الوطنية، والشيلات الشعبية التي أنتجتها مؤسسات خاصة، وتطوع مبدعون كويتيون للتأليف والتلحين والغناء مجاناً حباً في بلدهم الغالي، ووفاء لأميرهم المحبوب.

نعم تقدمت دول المنطقة ووصلت لما وصلنا إليه من سنين عديدة، بل وقد تكون قد سبقتنا ببعض الأمور كالطرق والعمران، ولكننا لا نزال في الصدارة بالأمور الإنسانية، فنحن الأعلى سقفاً في الحريات الشخصية، وسلم الرواتب والمكافآت، وتكاد تكون الضرائب معدومة والرسوم معقولة، واختفت الأمية من بلدنا، وتصل نسبة من يحملون شهادة الدكتوراه إلى 7 في المئة من الشعب الكويتي، والدولة تدعم كل متطلبات المواطن والمقيم الحياتية، والتعليم والعلاج مجاناً للجميع، والمواطنون جميعاً متساوون في الحقوق والواجبات والوقوف أمام القانون، ولو تصفحنا كتب التاريخ الحديث لوجدنا أن أسماء الكويتيين هي الأكثر من بين الرواد في شتى مجالات الحياة الإنسانية والسياسية والرياضية، والإغاثية... إلخ.

والأهم من كل ما ذكرته، لدينا أمير نحبه ويحبنا، يبدأ يومه بزيارة دواويننا، مُعزياً بموتانا، ثم يعود ويفتح ديوانه الأميري لاستقبالنا من دون أي حواجز أو تأخير ليسمع منا بانتباه وتفهم شكاوانا ومطالبنا واقتراحاتنا. وفي المساء نراه مهنئاً في الأفراح والمناسبات السعيدة، ويسأل عن المريض، ويواسي المصاب، ويعوض الخاسر، فهل لشعب غيرنا صباح مثل صباحنا؟

إضاءة

سعود رجل فقد ظله، وأتمنى أن يعود إليه وعيه.

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك