بسام الشطي يدعو لجريدة الوطن بالتوبة والاستغفار والرجوع إلى الحق

زاوية الكتاب

كتب 583 مشاهدات 0


ردود خاصة كتب د. بسام الشطي < الكاتب فؤاد الهاشم كتب في الاسبوع الماضي مقالاً من اميركا ويريد من يقنعه بأن الكتب المقدسة محرمة لأنه رأى فيلما يعرض موسى وعيسى ونوح وابراهيم على قنوات مختلفة. اقول ان الله تبارك وتعالى ذكر في القرآن ان الكتب السماوية كلها حرفت وبدلت وغيرت ومن ذلك قوله سبحانه {يحرفون الكتاب من بعد مواضعه} وقال جل جلاله {فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله}. وبالنسبة لمن قال انهم كفار من يعتقدون بأن الله ثالث ثلاثة فقال سبحانه {لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة} وكلامهم عن الانبياء – عليهم السلام – لا يطاق وموجود في كتابهم المقدس ومن ذلك (ان نوحا شرب الخمر وزنا بابنتيه) وايضا (ان داود اعجب بزوجة احد الجنود فارسله ليموت في الحرب ثم تزوج زوجة الجندي) افلا تعرف الافلام التي رأيتها هناك لعلك رأيت جزءا وغابت عنك اشياء. ولا يجوز ايضا في الشريعة ان يتمثلوا بالانبياء والمرسلين. < رسام الكاركاتير علي فرزات نشر قبل عام في الزميلة «الوطن» حول رجل ارهابي وبجانبه صديق يفتح مجلة خلاعية ويقول في الجنة اكثر من هذا خلاعة ومناظر! هذا كلام خطير وتطاول على الغيب وعلى وعد الله بالجنة ومهما تكن سذاجة وقبح هؤلاء فالترفع عن كلامهم اولى واحكم والواجب ان ينتقدوا وباسلوب العلاج لا باسلوب نقل الكفر والطعن والنيل من ديننا الحنيف ولذلك قال تعالى {قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم}.. فنرجوا التوبة والاستغفار وعدم تكرار مثل تلك الأقوال وهذا عهدنا دائما بالوطن رجوعها الى الحق. < ناطق رسمي باسم بابا الفاتيكان يحذر الدول الأوروبية من ترك المجال لأسلمة أوروبا في كل شيء ما لم تضع لها خطة، ولقد احسن رجال وعلماء الأزهر في التصدي لمثل هذا التعصب والتحريض ضد الأقليات المسلمة. فهم يطالبون بعدم ضم تركيا ولا أي دولة غالبية سكانها مسلمين الى وروبا حتى لا يكون المستقبل لهم. وأيضا يطالب الفاتيكان بوقف الجنسيات او اللجوء الى اوروبا ووقف المدارس والمساجد وكل معالم وشعائر الاسلام لأنهم رأوا دخول كبير من ابنائهم في الاسلام. وهذه طائفية وضد الانسانية وهم يتظاهرون انهم يدعون الى السلام وهذه مبادئهم! فأين المؤتمرات والحوارات والوسطية؟ أين موقفهم أم ما زالوا في سبات والأمر لا يعنيهم! < صرح رئيس الحكومة الفلسطينية بأنهم ألغوا الكفاح المسلح ضد دولة اسرائيل. واستبدلوا حوارا سلميا، وعليها توضع القوانين لمصادرة الأسلحة واعتقال كل من يعتدي على اسرائيل ولن نسمع كلمة مجاهد. واتساءل لماذا لم يتم الغاء الكفاح المسلح ضد بعضهم البعض؟ وأين مبادئكم التي وصلت من اجلها واين الأرض مقابل السلام! وأين تنتهي امور الحدود 1967، وعودة اللاجئين والقدس، والدماء الفلسطينية التي غررتم بها!
عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك