علي دشتي يعتذر لسيده حسن نصرالله من الأقلام المأجورة حيث شجاعتة مثل شجاعة الرسول وعلي
زاوية الكتابكتب يوليو 30, 2007, 7:47 ص 614 مشاهدات 0
... العذر منك يا سيدي
سماحة السيد حسن نصرالله,عذرا فإن القوم يجهلونك, أو أنهم لايجهلون ولكنهم
يتجاهلونك في حين ان العالم كله يشهد ببطولتك.
فأنت أعلى من أن ترفعك هذه الأسطر القليلة, أو ان تضعك أقلامهم المأجورة أو
المسكينة.
سيدي, وعذر آخر من الذين يحبونك, فإنهم ليس باستطاعتهم رص كلمات جميلة في حقك
فقد شهد لك القاصي والداني بشجاعتكم وإقدامكم وتضحيتكم.
هم يريدون ان يجعلوك في صف واحد مع طاغية العراق المقبور, ذلك الظالم العاتي
الذي لم يراع أبجديات الشرع الإسلامي الحنيف, والذي قتل الأبرياء من شعبه,
وامتد ظلمه وعتوه إلى جيرانه. وحمل شعارات الدفاع عن الاقصى السليب الجريح.
ولكنه في الوقت نفسه كان يبطن تعاونه البغيض معهم, أما أنت فكنت صادقاً في
كلامك وفعلك, رضوا أو لم يرضوا. فالشمس لا يغطيها منخل كما في الموروث الشعبي
لدينا.
قمت بما لم يقوموا به, وعجزوا عن فعله, وما كانوا يتمنون ان تقوم به أنت بل
كانوا يتمنون ان يقوم به طاغية العراق ذلك المستبد وغيره من حملة شعارات
القومية الفارغة والتي أودت بنا وبكل المنطقة الى الهاوية.
جمعت بين الكل بمختلف مذاهبهم وأديانهم, وألفت بين قلوب المحبين والمبغضين لك
قبلا, فوجدوا فيك مثالا لا يكون في أحد غيرك وبفضل من الله تعالى وتأييده,
وبجهود وسواعد المجاهدين أوقفتم وكسرتم ونفيتم مقولة شعب الله المختار والجيش
الذي لا يقهر على مر سني الاحتلال, وقفتم وحيدين تصارعونهم وتنازلونهم,
وهزمتموهم بعون من الله تعالى ومدد منه, لأنكم كنتم قلباً وقالبا مع الله
فكان الله معكم.
... طبقتم الحديث القدسي الشريف»عبدي أطعني تكن مثلي, تقول للشيء كن فيكون«.
... سيدي:
فيك صورة المجاهدين الأول الذين نازلوا المشركين والكفار والمنافقين, فيك
شجاعة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وجهاده, فيك شجاعة علي بن أبي طالب
(عليه السلام) وجهاده وروحه المؤمنة, فيك شجاعة الاصحاب الكرام رضوان الله
تعالى عليهم, ولكنهم لا يفقهون ولا يعلمون فهل نجد عندك العذر لهم ولنا?.
السياسه
تعليقات