سعد السعيدي: أغلقوا المكاتب الإعلامية الخارجية

زاوية الكتاب

كتب 617 مشاهدات 0


بصمة قلم المكاتب الإعلامية ... ومدارس التربية نتمنى ان يتم الاستغناء عن الرؤية المراد تطبيقها في وزارة الاعلام والمتعلقة في مكاتب الاعلام الخارجي, واتخاذ قرار عاجل باغلاق جميع المكاتب الاعلامية, وبالشمع الاحمر لاسيما إذا علمنا أن الدولة لم تستفد بتاتاً من تلك المكاتب الا اذا اعتبرنا المساومة على التعيينات مع أعضاء الأمة من أجل موقف سياسي هي الانجاز الذي تم تحقيقة من وراء الاستمرار بفتح تلك المكاتب الاعلامية ولم استطع ان افهم الجدوى من وجود مكتب اعلامي في مدينة دبي او في الرباط او حتى في بريطانيا وواشنطن, وذلك لعدم وجود ضرورة او اهمية بعد زوال النظام العراقي وعدم وجود قضية معينة تهم الدولة تود شرحها من خلال مكاتبها المنتشرة بارجاء المعمورة اذا سلمنا جدلا بان تلك المكاتب الاعلامية قد قامت بالدور المطلوب منها ابان وجود النظام العراقي وهو ما اشك فيه, وذلك لانها لم تكن سوى مكاتب تقوم بارسال قصاصات من صحف تلك الدولة الى وزارة الاعلام ولا شيء غير ذلك, الا اذا تم اعتبار استقبالات المسؤولين وتوفير متطلبات المعازيب واقاربهم وتأكيد الحجوزات والاتفاق مع سائقي التاكسي من ضمن اعمال المكتب وتندرج ضمن درجات تقييمه من حيث الإبقاء على وجوده من عدمه. إن إغلاق المكاتب الاعلامية يجب ان يكون قراراً سريعاً ولا رجعة فيه والاستعاضة عن ذلك بفتح مكاتب تجارية وسياحية تقوم بالترويج للكويت وتستقدم رؤوس الأموال وتسهل اجراءات قدوم رجال الأعمال إلى الكويت, اضافة الى نقل تجارب الدول في التقدم الاقتصادي وتوثيق العلاقات معها والاستفادة من خبراتها في التجارة والسياحة وذلك لان المرحلة الحالية هي مرحلة الاقتصاد والتجارة والسياحة وما جولة سمو الأمير إلى شرق آسيا وكذلك سمو رئيس الوزراء الا دليل على اهمية الاتصال والتواصل الاقتصادي مع دول العالم وجلب خبراتها وأعمالها إلى الكويت حتى نستطيع ان نعيش ونواكب المناخ السائد في العالم والمنطلق نحو الاقتصاد والنمو الذي لا يتحقق الا بافتتاح مكاتب تجارية في دول مفيدة ومهمة ولديها تجربة جيدة في النمو الاقتصادي لاسيما الصين او ماليزيا والهند وغيرها من الدول التي تستطيع وزارة التجارة تحديدها بدلا من مكاتب التنفيع وقصاصات الصحف التي يمكن رصدها ان اردنا ذلك من خلال مليون وسيلة لعل اسهلها المرور عبر الشبكة العنكبوتية »الانترنت« ومعرفة ما يجول بتلك الدول من اخبار وقضايا . إن الرؤية يجب ان تكون ثاقبة وبعيدة النظر لأن ذلك سيحقق المطلوب أما ان جاءت نظرتنا للامور »قاصرة« فبالتأكيد ستجر علينا نتائج قاصرة وهذا مالا نريد الوقوع فيه وحينها نبدأ المسلسل من جديد لندور حول انفسنا كما يحصل لدينا الآن من تخبطات وتكرار للأخطاء التي لم نستفد منها او على الأقل عدم الوقوع بها مرة أخرى. الأسماء التي تحملها مدارس منطقة جنوب الجهراء »سعد العبدالله« تثير الضحك وفي الوقت نفسه الألم, لأنه من غير المعقول ان تحمل مدرسة اسم الصامتة او رحية. والسؤال: هل الأسماء خلصت ولم يتبق سوى الصامتة? وماذا سيقول خريج مدرسة الصامتة حين يتم سؤاله عن معنى اسم مدرسته, وهل هي مدرسة »طرمان« ? الرجوع عن الخطأ يخلق الاحترام اما التمادي فيه ...... ألا يشاركني القارئ الكريم أن تلك الاسماء تثير الضحك? * إعلامي كويتي
السياسه

تعليقات

اكتب تعليقك