يوسف المنديل: اسحب السفير يا وزير الخارجية، وامنع حزب الله يا وزير الداخليه

زاوية الكتاب

كتب 667 مشاهدات 0


اسحب السفير يا وزير الخارجية!!!! كتب:يوسف أحمد المنديل دائما قصص التاريخ تعتبر جندا من جنود الله عبرة وعظة للذين يعقلون ليعتبروا مما يدور حولهم من أحداث وفتن فإذا كانت هذه القصص من القرآن الكريم فإنها أبلغ في الموعظة ومن هذه القصص الكثيرة التي نمر عليها يذكر الله عز وجل عن الحروب بين المسلمين والمشركين فإذا كانت المواجهة والاقتتال أو غزو المسلمين للمشركين دائما نقرأ أن المنافقين يهربون من ساحة المعركة بحجج واهية وينحازون للمعتدي إما بسبب الخوف أو هوى في أنفسهم وهذه الأمور تعتبر من عجائب قدرة الله عز وجل في تمييز وإخراج الذين في قلوبهم مرض من صفوف المسلمين فيثبت الله الصادق ويخرج الكاذب فتجد المنافق قبل الدخول في المعركة يفضح نفسه وينطق لسانه ليس إكراماً من الله لهذا المنافق بل لحفظ جيش المسلمين من التخلخل والخور والضعف وخير مثال غزوة الخندق وقد وصف الله تعالى تلك اللحظات العصيبة مع المشتركين بقوله: (إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاعت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر ويظنون بالله الظنونا، هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالاً شديداً)، وكان للمنافقين دور في زيادة المحنة، وذلك بالسخرية من المؤمنين وبث روح الهزيمة والتخذيل فيهم، كما قال تعالى: (وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غروراً) واستأذن كثير منهم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في العودة إلى ديارهم بحجة انها مكشوفة للأعداء (ويستأذن فريق منهم النبي يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلا فراراً) وغرضهم الحقيقي انما هو الفرار من أرض المعركة ـ هؤلاء هم المنافقين يفرون في أحلك الظروف لأن الحروب والازمات تسقط أقنعة هؤلاء المنافقين وتخرج الوجه الحقيقي وتكشف لنا المستور ويميز الله أهل الحق على أهل الباطل. والاعتداء الايراني على الدبلوماسي محمد الزعبي يعتبر اعتداء على الكويت كلها بين لنا الصادقين والكاذبين وبين لنا اوجه متعددة كانت تتبجح وتزعجنا انها »وطنية« وكشف لنا ان هؤلاء المدعين »بالوطنية« هم ابعد الناس عن وطنيتهم المزيفة التي يقولونها في السابق وعندما وقعت المصيبة كذلك رأينا أقوالهم وافعالهم اصبحت هباء منثورا مجرد شعارات واعلام مزيفة تكسباً للشهرة وضحك على الذقون. وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح قر عيون الشعب واسحب السفير الكويتي من الجمهورية الايرانية التي تدعي انها اسلامية ـ مقابلي ـ اعتدائهم على اعضاء السفارة الكويتية (محمد الزعبي) ومازال التمادي بعدم الحماية وعدم الاعتذار والمظاهرات الحالية لارهاب ابناء الكويت الشرفاء، منتظرين قرارك يا وزير الخارجية ليسجل التاريخ لك بصمة رد اعتبار للكويت والشجاعة التي عهدناك فيها وورثتها أباً عن جد. لم نر مجلس الامة يعقد جلسة خاصة او تحديد ساعة باستنكار ومناقشة الاعتداء الآثم على الدبلوماسي محمد الزعبي الذي يمثل دولة الكويت مثلما رأينا تخصيص جلسة واستبسال بعض النواب في الدفاع عن حزب الله »حزب الشيطان« ام ان اتباع حزب الشيطان وجماعته مسيطرون وصوتهم أعلى لفتح وقفل باب النقاش في مجلس الأمة الكويتي. خاتمة: رسالة إلى وزارة الداخلية ورجالها الابطال انتشرت في كل مكان صور وشعارات (حزب الله) الذي افسد بلده لبنان ولانريد هذا »الحزب الشيطاني« ان يعيث في مجتمعنا الفساد نقول لابطال الداخلية داووا الجرح قبل نزيفه، الصور وملصقات هذا »الحزب الشيطاني« على السيارات والكثير منها في المجمعات التجارية وطلبة الجامعة والمعاهد نريد ان نحافظ على بلدنا من حزب الشيطان لان طبول الحرب بدأت ودخول البوارج الامريكية في مياه الخليج العربي خير شاهد.
الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك