استجواب رئيس الحكومة في الوقت الحالي إذا قدم «مشروع فاشل» ليس وقته.. كما يرى وليد الأحمد

الراي

أوضاع مقلوبة!- «امسكوا بريك»...!

وليد الأحمد

 

يبدو اننا عندما قلنا لنوابنا عبر سطورنا هذه «هدوا اللعب»، زادت وتيرة اللعب لديهم حتى وصلت رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ليتسابق النواب على استجوابه!

الصعود المباشر للأعلى، لا شك سيربك الجميع ويجعلهم يتعثرون فرداً فرداً أثناء الصعود، ومن المتوقع هبوطهم فجأة للاسفل كونهم لم «يسخنوا» جيداً ويقوموا بعملية الاحماء اللازمة والتمارين اليومية والتحضير لبدء عملية الصعود!

الأخطاء كثيرة والتجاوزات على الحكومة عديدة، لكن التنافس على تقديم الاستجواب بالتلويح بجهوزيته تارة والتوجه لتقديمه تارة اخرى، لا يشجع التوافق الحكومي ـ النيابي وسيؤدي إلى بعثرة اوراق المعارضة سريعاً لاسيما بعد ان لمسنا مبادرة الحكومة الموفقة في اعادة الجناسي المسحوبة واغلاق هذا الملف، بالتي هي احسن وبالتفاهم لا بالعضلات!

بصراحة أرى أن استجواب رئيس الحكومة في الوقت الحالي إذا قدم، «مشروع فاشل» ليس وقته، وسيرتد على النواب المستجوبين بصورة عكسية ما لم يلملموا أوراقهم من جديد ويهدوا اللعب بعيداً عمن يسبق الاخر في تقديم ورقة المساءلة السياسية، او من البطل الذي سيضع الاسئلة هكذا بسرعة بلا رؤية او روية!

من جديد نقول للمعارضة «هدوا اللعب»، فمحاسبة الحكومة لا تتم بهذه الطريقة غير المدروسة وكأنها لتسجيل موقف بطولي فقط او انتقام من هذا الموقف او ذاك!

ألا هل بلغت اللهم فاشهد!

على الطاير:

‏- المضحك في أمر بعض المحللين السياسيين بعد مجزرة كيماوي خان شيخون السورية، انهم قالوا لنا إن اتهام روسيا لنظام بشار الاسد باستخدام الكيماوي يعد تغيراً واضحاً وخطيراً وايجابياً في سياستها وموقفها من جرائم نظام الاسد!

‏ونحن نرد عليهم مذكرين بأنهم سبق وأن قال الروس لكم «شلنا» طائراتنا من سورية وعدنا بها لموسكو، والواقع انهم كانوا يزيدون اعدادها!

انكم مساكين ام مراوغون... الله أعلم؟!

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع... بإذن الله نلقاكم!