اتمنى المزيد من الجهود والتوجه الى تجفيف العلاج بالخارج ومنع الفساد.. يطالب محمد الجلاهمة

زاوية الكتاب

كتب 654 مشاهدات 0

محمد الجلاهمة

الانباء

وجهة نظر- رئيس الوزراء ود.جمال الحربي

محمد الجلاهمة

 

حينما شرعت الدولة في اتخاذ خطوات لتقليص بند العلاج بالخارج، صاحب ذلك موجة رفض من قبل شريحة كبيرة من المستفيدين وأقصد بهم اولئك الذين يستغلون هذا البند في جولات سياحية لهم وللمقربين منهم تحت بند العلاج السياحي كالعلاج من الانفلونزا او اجراء عمليات تجميلية وبالطبع من هم في امس الحاجة للعلاج في الغالب لا يستطيعون العلاج في الخارج ولا يجدون أمامهم سوى المستشفيات الخمسة.

رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك تبنى استراتيجية لتطوير الخدمات الصحية المحلية حتى تتحقق وتعم الفائدة لجميع المواطنين وللوطن والتوجه لاحداث طفرة بالخدمات الصحية محليا محققا بذلك توفير افضل خدمات صحية سواء للبسطاء او لللأثرياء من المواطنين اذا احتاجو الى الخدمات الصحية المحلية، وحقق بذلك الهدف المنشود الا وهو تقديم الخدمات الصحية المتميزة لجميع المواطنين، وهذا ان دل على شيء فانما يدل على تلمس سمو الرئيس لما تطمح اليه الشريحة العظمى من المواطنين وفي الوقت ذاته رفع المستوى الصحي والخدمات الصحية المقدمة محليا.

خطوات الإصلاح في «الصحة» في عهد سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك والوزير الحربي نلاحظ انها ترمي الى المستويين القريب والبعيد في تقديم الرعاية الصحية الرائدة بزيادة كفاءة ورفع مستوى الخدمة في المستشفيات والمراكز الصحية من خلال تقنيات وخبرات طبية وبخطوات لا تقل اهمية عن الخطوة الاولى، والخطوة التالية ممثلة في الارتقاء بمستوى الخدمة عبر افساح المجال للمواطن في المستشفيات الحكومية ليحظى بخدمة أرقى من خلال تدشين مستشفيات خاصة للوافدين وادعو سمو رئيس مجلس الوزراء الى تبني مزيد من الاجراءات التي توفر خدمات صحية افضل وأفضل لمعرفتي الشخصية بانه رجل يعشق هذا الوطن وهدفه الاول هو توفير كل يمكن للمواطن، ولعل ما يعزز ثقتي في ان الشيخ جابر المبارك والاخ وزير الصحة د. جمال الحربي على الطريق الصحيح وان العلاج في الخارج تم وضع خطة للاستعاضة عنه بعلاج داخلي على مستوى عالمي.

ما اطلعت عليه مؤخرا من استعانة وزارة الصحة بإحد عشر طبيبا استشاريا من اميركا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا والبرازيل واليونان والهند لتقديم خبراتهم والرعاية الصحية للأمراض المعدية والجراحة والعظام والمخ والأعصاب والقلب والعيون وأرجو الا يفهم حديثي بأنني ضد اخواننا الوافدين بل انا شخصيا من اكثر المدافعين عنهم وفي اكثر من موضع ومقالاتي خير برهان على ذلك، ولكن هذا لا يمنع ان هناك اختلالات لا يجب غض البصر عنها فالمواطن اولى بالخدمات الصحية التي تقدمها الدولة ويحق له ان يستفيد اقصى استفادة من الخبرات الطبية الرائدة عالميا، ويصبح ملف العلاج بالخارج من الماضي وبهذا يوفر سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك والوزير الحربي ملايين الدنانير والتي كانت تهدر دون وجه حق وقطع الطريق على المتمارضين والسياحة العلاجية ويمكننا ان نستفيد من هذه الأموال بتطوير المستشفيات وانتداب اطباء واستشاريين عالميين الى الكويت، وعن نفسي اشكر الشيخ جابر المبارك ود.جمال الحربي على هذه الجهود وعلى برهما بقسمهما لوطنهما واتمنى منهما المزيد من الجهود والتوجه الى تجفيف العلاج بالخارج ومنع الفساد والله ولي التوفيق.

الانباء

تعليقات

اكتب تعليقك