فرصة إيران في ظل الأزمة!..يكتب وليد الأحمد

الراي

أوضاع مقلوبة! - فرصة إيران في ظل الأزمة!

وليد الأحمد

رحة ما بعدها فرحة تشعر بها إيران اليوم مع استمرار الازمة الخليجية، حيث تسعى لاستغلال خلافاتنا واقتحامنا عبر بوابة الاصلاح تارة، وبوابة عرض الخدمات المجانية تارة اخرى!

قلنا من قبل ونعيدها اليوم، كلما طالت الازمة زاد التدخل الاجنبي في المنطقة، وتكاثرت الذئاب حولنا من اجل الظفر بكعكة هنا او كعكة هناك، وهنا تكمن الخطورة!

منذ ايام، أعلنت الداخلية البحرينية الكشف عن خلية إرهابية مكونة من 10 أشخاص، حسب ما ذكرت «وكالة الأنباء البحرينية»، مبينة أن المتهم الرئيس في الخلية على صلة وثيقة بالحرس الثوري الإيراني! وبعيداً عن الدخول في التفاصيل، فالكتاب «باين» من عنوانه، وما لم تتحد الدول الخليجية من جديد، فستتعرض لما هو اخطر من ذلك، حيث من المتوقع ان تتكاثر الاختراقات الايرانية وتتنوع في ظل استمرارالازمة واستمرار الـ «الجفوة» السياسية بين دولنا من دون تقدم!

ومنذ ايام ايضاً، كشف معهد واشنطن للدراسات عن وجود 30 كويتياً منضوين تحت لواء ميليشيات ما يسمى بـ «الحشد الشعبي» يشاركون في عملياته القتالية في العراق! نعم مع «الحشد الشعبي» في العراق!

وقال الباحث في المعهد براندون والاس، إن «إجمالي المقاتلين الخليجيين في صفوف الحشد الشعبي يتخطى 150 يتصدرهم البحرينيون الذين يبلغ عددهم 40 عنصرا، ثم الكويتيون»!

ماذا ننتظر بعد ذلك؟ هل ننتظر ان تلزمنا «ماما اميركا» لحل المشكلة، ام روسيا التي بدأت تتحكم في سياسة الشرق الاوسط على نار هادئة من خلال سيطرتها على سورية؟

ام ننتظر ام تقتحمنا طهران المستحوذة على العراق اكثر فاكثر حتى نصحو بعد ان تلي ذراعنا لـ «نصحصح» ونصحح من اوضاعنا المقلوبة؟

على الطاير:

- اللهم فرج عنا مصيبتنا. وازل عن دولنا التشاحن. وازح عن اعينها الغشاوة ونور دربها لمعرفة الحق من الباطل، قبل ان تفرط السبحة وتختل الموازين ونفقد نعمة الأمان لانشغالنا في انفسنا وترك باب مجلس التعاون الخليجي مفتوحاً بلا بواب!

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله نلقاكم!