أمهات المختطفين باليمن: انتهاكات الحوثيين الممنهجة مستمرّة

اتهمت رابطة أمهات المختطفين في اليمن، اليوم الإثنين، الحوثيين بالاستمرار بانتهاكاتهم 'الممنهجة' بحق المختطفين في سجونهم.

جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمتها الرابطة أمام مقر المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالعاصمة اليمنية صنعاء.

وقالت الرابطة، في بيان صدر، اليوم، واطّلعت عليه الأناضول، إنّ 'جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، تستمر بانتهاكاتها الممنهجة بحق المختطفين في سجونها'.

وأدان البيان ما ترتكبه جماعة الحوثي وحلفائهم من 'انتهاكات ممنهجة ومستمرة بحق المختطفين، وبحق أهاليهم خارج أبواب السجون'.

واعتبر أن في الممارسات المذكورة 'انتهاك صارخا لجميع حقوق الإنسان والقيم والأعراف القبلية والإنسانية'.

من جانبه، أفاد مراسل الأناضول أن المشاركات بالوقفة الاحتجاجية اتّهمن مسلحي الحوثي وحلفائهم بمنعهن من زيارة المختطفين في سجون صنعاء، علاوة على حرمانهم من إدخال الطعام والماء والدواء.

كما رفعت المحتجات لافتات حملت عبارات من قبيل: 'أنقذوا أبناءنا المختطفين فهم يموتون أمام أعيننا'، و'الحوثيون يمنعون الزيارة وإدخال الطعام والماء لأبنائنا المختطفين'، و'سجن الأمن السياسي بصنعاء تفتقد فيه كل القيم والحقوق الإنسانية'.

وتأسست رابطة أمهات المختطفين في اليمن قبل حوالي عام ونصف العام، وهي منظمة مجتمعية إنسانية (غير حكومية) تعنى بالتخفيف من معاناة أمهات المختطفين والمخفيين قسرًا وذويهم، والسعي للحفاظ على سلامتهم وإطلاق سراحهم.‏

ويسيطر الحوثيون وقوات صالح على العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية منذ نهاية 2014.

وتتهمهم منظمات حقوقية دولية ومحلية بتنفيذ اعتقالات طالت العديد من المعارضين لهم، بينهم سياسيون وصحفيون وأكاديميون.

ويتهم الحوثيون هؤلاء المختطفين بدعم ومساندة ما يصفوه بـ 'العدوان على اليمن'، في إشارة إلى التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد مسلحي الجماعة وقوات صالح، منذ مارس/ آذار 2015.