نهار المكراد يشيد بمطالبة الطبطبائي زيادة مكافأة النواب

زاوية الكتاب

كتب 608 مشاهدات 0


سبع يا وليد!! كتب نهار عامر المحفوظ نائب الشيشة والشيشان بطل البرلمان الكويتي في مطاردة صغائر الأمور لا زال يتشقلب في دائرته الفكرية الضيقة التي فرضت عليه محدودية تحمله مسؤولية واجباته كممثل للأمة، وفي محاولة منه للخروج من تلك الدائرة التي حجبت رؤيته عن خارج حدودها، قلنا حاول في اقتراحه كما اطلعنا عليه من بعض الصحف المحلية باقتراحه العبقري ليعالج من خلاله ردع النواب عن البحث لزيادة مداخيلهم بالطرق غير المشروعة كما فهمنا من ديباجة اقتراحه، لقد صاد النائب الفاضل وليد الطبطبائي الفأر من ذيله باقتراحه الكريم رفع الرواتب الشهرية للسادة نواب الأمة 100% اي من الفين وخمسمائة دينار كويتي الى خمسة آلاف دينار، ونعم الاقتراح فالنائب وليد يمتلك عبقرية في التخبط وسوء التفكير وعلى هذا الفهم نتعامل مع الاقتراح دون ان نقول اقتراح ظاهره حق وباطنه باطل، الظاهر ان النائب وليد قد سبق عصره!! ان اقتراحك ترغب من ورائه وقف بعض زملائك من طرق ابواب الاسترزاق وعرض مواقفهم في سوق المزايدة التصويتية عند عرض القوانين وفي الاستجوابات وسحب الثقة، ولكننا نفهم غير ذلك مما ستجنيه انت وزملاؤك في حالة اقرار اقتراحك الذي نراه يفتح نافذة لزيادة مواردكم المالية بطريقة قانونية وشرعية فزيادة الخير خير واقتراحكم ما هو إلا طلب يرتقي بحيثياته واهدافه الى هدر المال العام من الرؤية الاصلاحية الوطنية التي تخالف مبرراتك التي تقر فيها اتهامك لنفسك وزملائك بالطمع والاستجواب والكسب غير المشروع، وفيه ترى اقتراحك يردع هذا السلوك ويوقف سعيكم بطرق الابواب ويمنع قبول الهدايا المالية وغيرها من ذات القيمة المادية العالية، ولن نقول قسائم صناعية، ولا مزارع ولا تسهيلات بنكية لشراء القسائم الاستثمارية ولا التجارية، ولا فتح مؤسسات وهمية لجلب العمالة الاجنبية بمقابل، ولا تأسيس شركات تجارية برأس مال يتكفل الغير بدفعه من المعازيب، ولا... ولا.. ولا... الخ. ان كان النائب السلفي الفاضل وليد الطبطبائي مخلص لتمثيله للامة هو وزملاء السلفيين ومعهم اخوانهم واعدائهم بآن واحد نواب الحركة الدستورية (حدس) في الكتلة البرلمانية الاسلامية، فأين مواقفهم من المطالب الشعبية العادلة والمشروعة التي عارضوها من حيث المبدأ كما يقولون ويدعون زورا؟ مثل فوائد القروض الشخصية والاستهلاكية التي تراكمت وازدادت اكثر من 100%، لكن للأسف ما زال النائب وليد وكتلته من السلف وحدس رهائن تفكيرهم السياسي المعارض للديمقراطية ورافضي الدستور، ونقول لكل بداية نهاية.
عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك