البلد يحتاج الى قرارات متسارعة وعدم تردد في اتخاذها.. كما يرى وليد الاحمد

زاوية الكتاب

كتب 594 مشاهدات 0

وليد الاحمد

الراي

أوضاع مقلوبة!- المنفوحي... صح!

وليد الاحمد

 

.. وهذا مثال آخر على الفساد الإداري الذي عشش في بعض الحكومات المتعاقبة، عندما أشار مدير عام بلدية الكويت المهندس النشط احمد المنفوخي، إلى أن مشروع شارع عبدالله الاحمد المسمى بـ «شانزليزيه الكويت»، كان حبيس الأدراج مدة 15 سنة «ونفضنا عنه الغبار»!

كما تطرق إلى المشكلة الازلية التي تسيء لواجهة البلد والمتمثلة بمنطقة جليب الشيوخ، مشيراً إلى أن البلدية قدمت دراسة لوزير الإسكان لتثمين منطقة الجليب وطرحها للخطة الاسكانية نظراً لقربها من استاد جابر الاحمد الدولي والمدينة الجامعية وكثرة مخالفات المنطقة من مساكن متهالكة وعمالة سائبة وتعد بؤرة فوضى وفساد ومخالفات قانونية وانعدام للأمن!

البلد يحتاج الى قرارات متسارعة وعدم تردد في اتخاذها... ولو كان لدينا قرار وحزم لما شاهدنا مخالفات البناء التي وصلت الى اربعة وخمسة ادوار، واستحواذٍ على اراضي الدولة ودخول لجنة الازالة التي تم تشكيلها في ما بعد في مشكلات مع المواطنين ولا تزال تعاني من كثرة التجاوزات والتعديات على املاك وقوانين الدولة! نشد على يد المنفوحي ما دام يريد اضافة بصمة تحسب له لا عليه، خصوصاً ان التوجه الحالي في البلدية نحو انجاز معاملات المواطنين الكترونيا بدلا من الورق يعد قفزة جبارة نحو الامام.

وهي لربما يعتبرها البعض «نكتة» عندما يسمع بها للوهلة الاولى من إدارة البلدية التي تزخم بالمشكلات والفساد والمخالفات، لكن مع العزيمة والتخطيط وتنفيذ القانون على الكبير قبل الصغير و«المتين» قبل «الضعيف»، سيصبح ذلك واقعا تفتخر به الكويت قبل البلدية، عندما تنتقل من العقلية الورقية المتخلفة إلى العصرية الالكترونية بعيداً عن «الواسطات» وحكاية «انزل للدور الاول بعدين اطلع للرابع ثم إلى السرداب»، ناهيك عن بعد الإدارات عن بعضها وطلبات ورقية معقدة لا بد من احضارها لربما حتى مستندات الوفيات!

نختم بالقول للمنفوحي الذي لا نعرفه عن قريب او بعيد، لكن نشاهد تحركاته الطيبة: سيروا وفريقكم ونحن من ورائكم بتشجيع القرارات الصائبة وتصحيح الاوضاع المقلوبة!

على الطاير:

- نعلم ان الحكومة بها من الفساد الشيء الكثير، لكن ان يعلن بعض نواب الامة وقوفهم مع كل الاستجوابات الموجهة ضد الحكومة... فهو موقف عشوائي فوضوي مضحك!

ومن أجل تصحيح هذه الاوضاع، بإذن الله نلقاكم!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك