'الأبحاث' يوقع اتفاقية مع مختبر كوري تهدف لخفض استهلاك الطاقة بالمباني

قالت المدير العام لمعهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتورة سميرة عمر ان المعهد وقع اتفاقية تعاون مع المختبر الكوري للمقاييس والمواصفات لفحص كفاءة اجهزة التكييف بهدف تحقيق رؤية وزارة الكهرباء والماء في خفض استهلاك الطاقة وتقليل الطلب عليها في المباني.
واكدت الدكتورة عمر في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الاربعاء ان الاتفاقية من شأنها رفع كفاءة الاجهزة وتقليل الأحمال الكهربائية بحوالي 15 في المئة بحلول عام 2035.
وبينت ان خفض استهلاك الطاقة في البيوت عبر تطبيق معايير الحفاظ على الطاقة والتحكم بالاستهلاك وتركيب نظام الألواح الشمسية بات مطالب رئيسية للحفاظ على الطاقة.
واوضحت ان توقيع هذه الاتفاقية جاء عقب ورشة عمل نظمها المعهد بالتعاون مع الجانب الكوري وهي الثانية من سلسلة الورش الفنية التي يتم عقدها لتفعيل بنود اتفاقية التعاون بين الطرفين.
وذكرت انه تم في هذه الورش التي ستختتم غدا الخميس استعراض عدة محاضرات تمحورت حول المشروع المشترك بين الجانبين والذي يعنى بتطوير نظام التحكم في ادارة طاقة المبني.
واضافت انه تم دعم هذا المشروع من قبل حكومتي البلدين بهدف توفير معدلات استهلاك الطاقة وتحسين نمط المعيشة مع تقليل التكلفة التشغيلية العامة على المدى الطويل من خلال زيادة كفاءة الطاقة في المنازل.
وأفادت بأنه سيشارك في الورشة غدا جمعية مهندسي الطاقة الأمريكية (فرع الكويت) اضافة الى المختبر الكوري للمقاييس والمواصفات ووزارة الكهرباء والماء وغيرها من الجهات لاستعراض اهم المستجدات في كفاءة استهلاك الطاقة في المباني من خلال الاستثمار في التقنيات الحديثة لتطوير المباني الذكية.
واكدت الدكتورة عمر ان المعهد يهدف من خلال فعالياته المختلفة ومشاريعه القائمة الى تعزيز التعاون المشترك مع الجهات المعنية في الدولة للنهوض بالتنمية المستدامة والتى تعد أساس خطة الدولة للتنمية ورؤية (كويت جديدة) بحلول عام 2035.
ومن جانبه اعرب السفير الكوري لدى الكويت يو يونتشول في تصريح مماثل ل(كونا) عن الفخر بالتعاون مع معهد الابحاث وهو أحد الصروح العلمية الرائدة في الكويت مؤكدا أن الاتفاقية تأتي في موازاة مضي الدول لتخفيف الضغط على الطاقة واستخدام الطاقات المتجددة لضمان استمرارها للأجيال القادمة.