مشاري العدواني يدافع عن السعدون بعدما قرأ انتقاد حمد الجاسر له في 'الآن'

زاوية الكتاب

كتب 495 مشاهدات 0


تقصي الحقائق والرئيس السعدون ! كتب مشاري العدواني تقرير لجنة تقصي الحقائق التي شكلها مجلس الأمة عقب تحرير الكويت من القوات العراقية الغازية، والذي قامت «عالم اليوم» بنشره كأول صحيفة كويتية، تخترق جدار الحرية الجديدة، التي رسخت في هذا العهد الجديد والمديد من تاريخ الكويت ، هو بحق علامة فارقة على مدى الديمقراطية التي نتمتع بها في هذا البلد، ولقد اطلعت قبل سنوات على التقرير، ولكن أن تقرأه من خلال صحيفة كويتية هو أمر آخر ، فقراءة الكتاب عن طريق الانترنت تختلف كليا عن قراءته من خلال الكتاب نفسه ، فلذلك كل الشكر لإدارة التحرير على هذه الخطوة غير المسبوقة ، ونتمنى أن تستمر مثل تلك الخبطات الصحفية . لقد قرأت مقال الزميل حمد الجاسر، عبر موقع صحيفة الآن الالكترونية والمنشور في الزميلة الوسط ، ولقد قال الزميل انه عندما كان (مراسلاً) لجريدة الحياة اللندنية ، كان هو أول صحفي في الكويت ينشر التقرير في صحيفته ، وذلك في عام 1995، ولقد قال الجاسر : إن رئيس مجلس الأمة في ذلك الوقت النائب الفاضل احمد السعدون، أخفى التقرير عن الشعب الكويتي، بطلب من الحكومة ومجاملة لها وحبسه في الأدراج !! < أولا : إنني أتفهم تماما وسوف يتفهم الشعب ما قام به رئيس المجلس السيد السعدون في تلك الحقبة من تاريخ الكويت ، فنحن كنا في عام 1995 وكانت تلك الفترة من اسخن الفترات في الصراع الكويتي مع النظام العراقي، الذي لم يكف عن مضايقة الكويت وأهلها وحكامها، والاصطياد بالمياه العكرة لكل صغيرة وكبيرة !! < ثانيا : إن من اطلع على التقرير في ذلك الوقت، هم أعضاء مجلس الأمة المؤتمنون من قبل الشعب الكويتي والذين انتخبهم، وهم الأقدر والأجدر على تحديد جدوى نشر التقرير في تلك الفترة، ومدى مضاره على الوضع في حينها، وعلى المعركة مع النظام العراقي !! < ثالثا: إذا كان أعضاء مجلس الأمة يريدون نشر التقرير لاتخذوا قرارهم بالنشر وصوتوا عليه، ولكان رئيس المجلس نشره لأنه(قرار المجلس وليس قراره لوحده) ولكن ولان الأعضاء، كانوا يعون حجم المعركة، فخولوا الرئيس لما عرف عنه من تقديره لحجم الصراع مع النظام العراقي، وهو الذي كان يواجه نواب العراق في المؤتمرات النيابية المختلفة!! < رابعا: كما تعرفون ومن المفترض أن يعرف الزميل المراسل أن تقارير بهذا الحجم في دول عريقة وكبيرة مثل الولايات المتحدة وبريطانيا ، يمتنع عن نشرها في وقتها، وخصوصا إذا ما كان الأمر متعلق بحرب باردة قائمة بين دولتهم ودولة أخرى، وهذا ما كان حاصل بيننا وبين العراق !! < خامسا: عزيزي ما لا تفهمه وتعيبه على الحكومة والمجلس في ذلك الوقت، إنهم امتنعوا عن نشر التقرير، وذلك بسبب (حالة الحرب) ومن في هذه الحالة، يمتنع عن تقديم الخدمات المجانية للنظام العراقي وأبواقه!! هذا هو المنطق الصحيح ،أما نشر التقارير المضرة باستقرار الكويت ، في عام 1995 فذلك لو كان حدث من جانب أحدهم لكان تصرفا طائشا!! أخيرا هل تعرفون ما هي الإجراءات، التي اتخذت ضد الزميل المراسل حمد الجاسر في ذلك الوقت، بسبب نشره لتقرير يتعلق بالأمن القومي لدولة الكويت؟! (لفت نظر) من وكيل وزارة الإعلام فقط لا غير (كما أشار الزميل) شكرا لحكومة دولة الكويت في ذلك الوقت،التي تعاملت مع الزميل بالحكمة، والمنطق الذي يشكك فيه الزميل المراسل!!
عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك