خالد السلطان يكتب عن الصبيك والبارتي والضم واللم ووضع اليد على الخصر والإغراء والإغواء

زاوية الكتاب

كتب 558 مشاهدات 0


هل أصبحت »قرية المسيلة المائية« مظلة رسمية »للصبيك«؟ كتب:خالد سلطان السلطان ليس الخبر عن طريق واحدة ولا اثنتين ولا ثلاث بل هو رواية جمع عن جمع حتى بلغت حد التوتر واجمعت الروايات على ان »قرية المسيلة المائية« اصبحت ملاذاً آمناً ومكاناً صالحاً »للصبيك« بل واصبح الشواذ يتمتعون بالاولوية على غيرهم لاسيما وقد حددت لهم حفلات »بارتي« اسبوعيا وللاسف من غير رقيب ولا حسيب. نعم لقد شعرت الكثير من الاخوات المحافظات والمؤدبات وبنات العوايل بغربة شديدة في القرية المائية لشعورهن انهن يخالطن الرجال في احواض النساء ولم لا والتي أمامهن قد انسلخت من انوثتها وغيرت هيئتها »بحلق الشعر« وتقصيره الى درجة الصفر ولبست »الشورت« و»التي شيرت« مع الحذاء الرجالي ومشت مشية بو الشباب ووضعت السيجار في فمها تنفخ مثل العامل »الصعيدي« الذي يصلح »المجاري« والاغرب في ذلك ان التي معها من البنات تتعامل معها على انها في معية »شاب وفارس الاحلام« تسمح »للمسترجلة« بضمها ولمها وبوضع يدها على خصرها وتمارس معها حركات الاغراء والاغواء بلا حشمه ولا حياء. بعض الغيورات لم تنتظر بعد المشاهدة ولكنها سارعت بالذهاب للمسؤولين في القرية ولكن تفاجأت بالرد البارد النابع من قلة الايمان والعلم والذل على الرضى المبطن والعلم بما يجري ولكن المسؤولين آثروا السكوت على طريقة »خل القرعة ترعى«. فهل سيتدخل المعنيون على تغيير الأمر أم سينتظرون »رجال الامة« الغيورين على الكويت وأهلها. لقد قررت الكثيرات من الاخوات المحتشمات مقاطعة المكان ومنع بناتهن ارتياد القرية خوفاً على بناتهن من الفتنة والافتتان. هل يرضى المسؤولون في البلاد ان تكون الاماكن العامه ملاذاً للشواذ وحمايتهن تحت المظلة الرسمية..... »وين الفزعة الاخلاقية يا اصحاب الفضيلة والاخلاق«.
الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك