مشاري العدواني بيطلع مظاهرة ضد زيارة المنتخب العراقي ولو بروحه

كفو يالمحيلبي كتب مشاري العدواني نشكر وزير الإعلام عبدالله المحيلبي، على قراره الشجاع بإغلاق المكاتب الإعلامية الكويتية في الخارج ، وهو القرار الذي قد يكلف المحيلبي في الفترة المقبلة، الكثير من العداوات مع المتنفذين وبعض نواب الأمة للأسف، الذين ضغطوا على الوزير من اجل تعيين زيد وعبيد من الناس في مناصب لا يستحقونها، لأنها مناصب غير مجدية ولا تفيد دولة الكويت بل تضرها، ميزانيات بالهبل ، لكي نشتم أنفسنا في النهاية!! وزير الإعلام جوبه كما اشرنا سابقا قبل أيام، بحملة إعلامية شرسة من بعض الصحافيين والكتاب، والذين شنوا حملة نافست حملة ترشيد ومشاريع غراس ، كل ذلك من اجل حث الوزير على المضي قدما في الإبقاء على المكاتب الإعلامية بل وزيادتها !! فخرج علينا من يقول أن فلاناً الفلاني من المكتب الإعلامي في الدولة العلانية ، هو من أكفأ الناس ويزكى من قبل الجميع للبقاء في منصبه !! وخرج آخر ينظّر أن الإعلام الخارجي يحتاج إلى التوسع والزيادة في أعداد العاملين وحجم الميزانية !! بل كتب احدهم وخيّط وفصّل، الشروط الواجبة في من يقع عليهم الاختيار للعمل كملحقين، يا ترى لمصلحة من فصل الزميل الشروط ؟! عندما كتبنا مقال (مكاتب مجلة ميكي) وطالبنا(بإلغاء تلك المكاتب) التي لم تفد الكويت بأي شيء بل أضرتها ، ولم تخدم إعلامنا الخارجي، بل خدمت فئات بسيطة من البشر كانت تستفيد من الخدمات السياحية التي تقدمها تلك المكاتب، كنا نكتب خارج السرب بل الأسراب التي تغنت بالألف فائدة وفائدة لمكاتب الإعلام الخارجي ، ومع إننا تلقينا عتباً شديداً من صديقين كانا مرشحين للعمل في المكاتب الخارجية ، ولكننا آثرنا أن نقدم مصلحة الكويت على مصالحنا الخاصة ، فنحمد الله أن الوزير لم يقرأ لكل الأصوات التي طالبته بالإبقاء على تلك المكاتب وسمع صوت الحق، الذي لم يركض وراء مصلحة آنية، بل يجري خلف مصلحة البلد ومصلحة الإصلاح ، الذي يتغنى فيه البعض نهاراً، ويكسره في مكاتب المسؤولين ظهرا!! المنتخب العراقي بالكويت يا مرحبا!! اتصل بي صديق مستنكراً الخبر الذي نشرته إحدى الصحف اليومية، والذي جاء فيه أن مجلس الوزراء قرر تكريم المنتخب العراقي الفائز بكأس آسيا ( بيني وبينكم قلت لو الخبر صحيح راح اطلع مظاهرة حتى لو بروحي) قلت لصديقي دعني أتأكد من مصادري الخاصة ، وبالفعل عرفت أصل المعلومة ، وهي انه إحدى شركات الأخبار عبر الهواتف النقالة بثت الخبر، فقامت تلك الصحيفة بكتابة الخبر دون الإشارة إلى أصل مصدر الخبر!! وبالفعل حدث ما حدث من لغط، أدى إلى نفي رسمي على لسان فيصل الحجي نائب رئيس الوزراء، الطرفة في الموضوع إن من كان يملك شركة الأخبار التي بثت الخبر عبر النقال، احد الأصدقاء ومعه شريك ، فانقلب عليه الشريك وسيطر على الشركة، وقام صديقي بعدها بفتح شركة جديدة (الظاهر حوبتك يا بشار)!!