قطع غيار حواسيب التربية تحت شبهة 'المضروبة'!

بين الاجتماعات والردود وملاحظات الجهات الرقابية، كشف مصدر تربوي أن وزارة التربية «طرحت مناقصة لصيانة شبكاتها الحاسوبية في منطقتي العاصمة وحولي التعليميتين، وحتى اللحظة لا تدري إن كانت قطع الغيار الموردة أصلية أم (مضروبة)»، فيما أعلن الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط الدكتور خالد الرشيد «عدم قيام الشركة بتوفير المطلوب بالشروط الخاصة بالمناقصة، وأهمها تقديم شهادة معتمدة من الشركة المصنعة للجهاز تفيد التزامها بتزويد الشركة بقطع الغيار الأصلية كما ورد بالشروط».

واشار الرشيد إلى «مخاطبة القطاع المالي لاعادة عرض الموضوع على الجهاز المركزي للمناقصات العامة وفقاً لطلب ديوان المحاسبة».

وأبدى الرشيد استعداد الوزارة لمناقشة الموضوع مع ديوان المحاسبة، نظراً للضرورة القصوى في تنفيذ أعمال الصيانة المطلوبة بالمناقصة.

إلى ذلك، طلبت وزارة التربية من الجهاز المركزي للمناقصات العامة، الموافقة على تمديد عقد صيانة وتشغيل أجهزة الحواسيب الضخمة وملحقاتها لديوان عام الوزارة والمواقع التابعة له بقيمة 281 ألف دينار لمدة سنة واحدة من 21 الجاري.