المجلس يقر تعديل قانون الجيش في مداولته الأولى (محدث)

محليات وبرلمان

1602 مشاهدات 0


أقر مجلس الأمة في مداولة أولى تعديل قانون الجيش.

وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح قال: الحكومة متمسكة بالتصويت على المداولة الأولى فقط في قانون «الجيش» وإذا أصر المجلس على المداولة الثانية اليوم فالموقف قد يتغير.

وأكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح أن هناك توافقا على المادة  التي نرغب بتغييرها ونرى أن ذلك كافيا.

وأضاف الشيخ ناصر الصباح خلال الحديث عن قانون الجيش: أقترح غلق باب النقاش والتوجه للصويت عليه.

من جهته، قال النائب عبدالله الرومي إنه يجب ترغيب المدنيين من العاملين في الوزارات للعمل في السلك العسكري فعددهم كبير وعملهم بسيط. 

وتابع: كذلك يجب وضع مغريات، ونتمنى فتح المجال بشكل أوسع للمواطنين.

ووافق مجلس الأمة على تكليف اللجنة التعليمية البرلمانية التحقيق في حادث وفاة الطالب عيسى البلوشي على أن تحيل تقريرها للمجلس خلال شهر.

وكلف المجلس لجنة الشؤون الخارجية بحث التصريحات الصادرة بخصوص العمالة الفيليبينية على أن تقدم تقريرها للمجلس في الجلسة المقبلة بتاريخ 6 مارس.

من جهة أخرى، وافق المجلس على مناقشة تقرير لجنة ذوي الاحتياجات الخاصة ومناقشة تعديل قانون هيئة حقوق الإنسان اليوم.

من ناحية ثانية، قال ‏النائب عادل الدمخي إن مؤسسة الموانئ تتفنن في إذلال الموظف الكويتي، فردت وزيرة الإسكان ووزيرة شؤون الخدمات جنان بوشهري بالقول إن صرف الأعمال الممتازة في مؤسسة الموانئ يتم وفق المواعيد المحددة.

وأعرب عدد من أعضاء مجلس النواب عن استيائهم مما وصفوه بالصمت الحكومي إزاء تصريحات الرئيس الفيليبيني بحق الكويت، لافتين الى أنه يشوه سمعة البلاد. 

وقال النائب عادل الدمخي: للأسف هناك دعايات حصلت ضد الكويت وهناك ضحايا من الخدم في وقت لم يكن هناك رد فعل مواز سواء من قبل وزارة الخارجية او وزارة الشؤون، كذلك الصحافة.

وأضاف: لدينا أكثر من 600 الف من الخدم ويعدون أحد أفراد الأسرة الكويتية، لكن هناك أخطاء تبدر من مكاتب الخدم حيث يستخدمونهم كمسترجعين وبالتالي يتوجه الخدم لسفاراتهم ويسيؤون لبلدنا.

من جهته، أشار النائب الحميدي السبيعي الى أن الرئيس الفلبيني يشوه سمعة الكويت خارجيا ويأمر بإخراج عمالته بطريقة غريبة جراء حادثة فردية استغلت بشكل متعمد ضد بلادنا. 

وأضاف السبيعي: المطلوب اليوم من وزارة الخارجية التعامل بشكل صحيح فسمعة الكويت خط أحمر وما حدث من سكوت هو خنوع ويجب اتخاذ قرار وسيكون لنا تصرف.

بدوره، قال النائب صالح عاشور: هذا ما اعتدنا عليه من قبل حكومتنا فما جرى من الرئيس الفلبيني متوقع نظرا 'لخنوع حكومتنا'.

وتابع: على المجلس أن يكون له دور  في هذه القضية، كما يجب فتح المجال للعمالة من جنسيات أخرى وكذلك تسهيل عمل شركة الدرة. 

ورأى النائب عبدالكريم الكندري أن المشكلة ليست في تجني الرئيس الفلبيني أو في تطاول نائب عراقية في ظل استضافتنا للمؤتمر الداعم للعراق، ولكن المشكلة فينا ووقوفنا بالحياد الغريب إذ يجب أن تكون هناك ردة فعل موازية لكي لا يفهم الأمر بأنه خنوع.

وأضاف: هناك مغردون مشهورون يتحدثون بإيعاز ويتم المساس بمكانة الكويت.. والخارجية 'سكوت'، وعلينا أن لا نكون «طوفة هبيطة» كذلك يجب رفع قضايا.

وتابع: كذلك نود أن نعرف ما هو دور وزارة التربية حيال حادث وفاة الطالب عيسي البلوشي.

وسأل النائب عبدالله الرومي بدوره: هل الكويت رخيصة لعدم ردها على ابتزاز الرئيس الفلبيني؟، مبينا أن أقل رد هو اجتماع عدد من الخدم ورفضهم السفر لبلادهم .

من جانبها، قالت النائب صفاء الهاشم إن وزير الخارجية لم يحضر اليوم للرد على رسالة الحكومة.

ولفتت الى قضية «جثة الفريزر»، مشيرة الى أن هذه الحوادث لن تكون لقمة سائغة.

وتابعت: هناك كويتيون تعرضوا للضرب منهم طالبة كويتية في الأردن ولم نر أي وزير ذهب الى هناك. 

ورأت أن تعثر الحكومة ودروها سيئ، مضيفة إن وزير التجارة لم يستطع السيطرة على مكاتب الخدم واصفة إياها بـ«مكاتب مافية»، ومتسائلة: لماذا لم يفتحوا المجال للاستقدام من عدة دول علما أن أسعار استقدام الخدم وصلت الى 2000 ويجب فتح مكاتب بالصين ونيبال واندونسيا.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك