نواب ينتقدون الصمت الحكومي إزاء تصريحات الرئيس الفيليبيني

محليات وبرلمان

1104 مشاهدات 0


قام أعضاء في مجلس الأمة بوضع صورتي النائبين محمد المطير ووليد الطبطبائي في أماكنهما.

وقال النائب عادل الدمخي: للأسف هناك دعايات حصلت ضد الكويت وهناك ضحايا من الخدم في وقت لم يكن هناك رد فعل مواز سواء من قبل وزارة الخارجية او وزارة الشؤون، كذلك الصحافة.

وأضاف: لدينا أكثر من 600 الف من الخدم ويعدون أحد أفراد الأسرة الكويتية، لكن هناك أخطاء تبدر من مكاتب الخدم حيث يستخدمونهم كمسترجعين وبالتالي يتوجه الخدم لسفاراتهم ويسيؤون لبلدنا.

من جهته، أشار النائب الحميدي السبيعي الى أن الرئيس الفلبيني يشوه سمعة الكويت خارجيا ويأمر بإخراج عمالته بطريقة غريبة جراء حادثة فردية استغلت بشكل متعمد ضد بلادنا.

وأضاف السبيعي: المطلوب اليوم من وزارة الخارجية التعامل بشكل صحيح فسمعة الكويت خط أحمر وما حدث من سكوت هو خنوع ويجب اتخاذ قرار وسيكون لنا تصرف.

بدوره، قال النائب صالح عاشور: هذا ما اعتدنا عليه من قبل حكومتنا فما جرى من الرئيس الفلبيني متوقع نظرا 'لخنوع حكومتنا'.

وتابع: على المجلس أن يكون له دور في هذه القضية، كما يجب فتح المجال للعمالة من جنسيات أخرى وكذلك تسهيل عمل شركة الدرة.

ورأى النائب عبدالكريم الكندري أن المشكلة ليست في تجني الرئيس الفلبيني أو في تطاول نائب عراقية في ظل استضافتنا للمؤتمر الداعم للعراق، ولكن المشكلة فينا ووقوفنا بالحياد الغريب إذ يجب أن تكون هناك ردة فعل موازية لكي لا يفهم الأمر بأنه خنوع.

وأضاف: هناك مغردون مشهورون يتحدثون بإيعاز ويتم المساس بمكانة الكويت.. والخارجية 'سكوت'، وعلينا أن لا نكون «طوفة هبيطة» كذلك يجب رفع قضايا.

وتابع: كذلك نود أن نعرف ما هو دور وزارة التربية حيال حادث وفاة الطالب عيسي البلوشي.

الآن

تعليقات

اكتب تعليقك