طلال المهنا: تصريحات المهنا بالحبس بعثية، والمرور اولى بالحبس

التهديد بالسجن زين وشين اللواء ثابت المهنا في تصريح للصحف المحلية يقول انه »سيحبس« من يتكلم بالتلفون النقال اثناء القيادة.. هكذا »الحبس« هذا ما صرح به لا فض فوه للصحافة المحلية, كلهم طال عمرهم يهدودننا بالحبس او السجن او التوقيف الى آخر هذه المسميات »البعثية« التي اكل عليها الدهر وشرب, ولم تعد موجودة سوى بأذهان البقية الباقية من قدماء المتسلطين الذين لم يتعب احدهم نفسه بقراءة دستور الدولة التي يحمل شعارها قبل ان يصرح ويهدد ويتوعد, وهو لا يستطيع من دون تشريع واضح يصدر من مجلس الامة وتوافق عليه الحكومة او العكس.. بغير ذلك لا يستطيع تنفيذ تهديده. وللعلم فان الادارة العامة للمرور »تخالف« الدستور والقانون يوميا, بل واكثر من ذلك تحصل أموالا من المواطنين تحت مسمى مخالفات من دون وجه حق من خلال مخالفات الكاميرات خصوصا تلك المحمولة على السيارات الجوالة في الشوارع او الثابتة, والتي يتعمد سائق الجيب ان يكمن في مكان معين لتصوير المخالفين وهذه مخالفة صارخة للقانون نفسه الذي استند اليه بتحرير مثل هذه المخالفة فالقانون يلزمهم بوضع لوحة واضحة وعلى مسافة كافية تنبه مستخدم الطريق ان هناك كاميرا, وما لم يلتزم رجل المرور بذلك تعتبر المخالفة باطلة, ثم ان هناك الزاما بتسليم صورة المخالفة التي التقطتها الكاميرا للمخالف كقرينة وهم لا يلتزمون بذلك والمخالفات بآلاف الدنانير من كيس المواطن فمن الذي يستحق الحبس? لا أستبعد ان يصرح لواء آخر في الداخلية ايضا بمنع الحديث اثناء القيادة مع الركاب والا فسوف يحبس من يتحدث, أما الذين يستحقون فعلا الردع من المستهترين والمزعجين ومن في حكمهم فالعين لا تراهم.. زين »طلال السعيد«