سباق الاستجوابات الحالية تجاه الحكومة لن يأتي بنتيجة.. هكذا يرى وليد الأحمد

زاوية الكتاب

كتب 3413 مشاهدات 0

وليد الاحمد

 

الراي

أوضاع مقلوبة!- رصاصات طائشة!

وليد الأحمد

 

بصراحة «زهقنا» من معارك نواب مجلس الامة، سواء بالحق أو بالباطل، وسباق الاستجوابات الحالية تجاه الحكومة لن يأتي بنتيجة... والنتيجة كما يقولون محسومة من دون تحقيق اصلاح فعلي للملاحظات المتجاوزة للقانون بسبب تشكيل لجنة تحقيق!

لو القينا نظرة سريعة على ما حدث في الاسبوع الماضي، بعد توقيع عدد من النواب في استجواب وزير النفط بخيت الرشيدي، على طلب طرح الثقة وهم: الحميدي السبيعي - عبدالكريم الكندري - فيصل الكندري - حمدان العازمي - عبدالوهاب البابطين - عمر الطبطبائي - عادل الدمخي - صلاح خورشيد - صفاء الهاشم وخليل ابل، فاننا نرى أنهم لن يحققوا هدفهم بعد غد الاربعاء، موعد التصويت ونعتقد بانه سيفشل كون الكتاب ُيعرف في هذا المجلس من عنوانه!

الشيء الحزين في استجواب الوزير الرشيدي، الذي نراه جاء متسرعا وهدفه رأس الوزير والذي معظم التجاوزات حدثت قبل توزيره، هو الاصطفاف العنصري الاعمى مع الوزير بناء على قاعدة: هذا اخوي وهذا ولد عمي، وليس لانه بريء!

وهذه مصيبة أخرى يجب التخلص منها، ونحن نتحدث اليوم عن حماية البلد ومواجهة اوجه الفساد والمفسدين بعيدا عن اللون والدين والجنس والطائفة!

نقول ذلك ونحن نرى ان هذا الوزير ظُلم بالهجوم عليه، كما ظُلم الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني، الذي يعد من القيادات النظيفة وعرف عنه رفضه تجاوز القانون، وهو اليوم ضحية هذه المبادئ!

ومن المضحك ونحن نتحدث عن «كوم» الاستجوابات اليوم، ان يُظهر احدهم طائفيته وعنصريته متدثرا بغطاء المنطق الطائفي والعنصري عندما يطعن باستجواب وزير النفط، فيهاجمه، ثم استجواب النائب حمدان العازمي الموجه لرئيس مجلس الوزارء الشيخ جابر المبارك الذي تم بجلسة سرية... ويؤيد فقط استجواب النائب صالح عاشور لوزيرة الشؤون هند الصبيح الذي تقدم 10 نواب لطرح الثقة بها أيضا!

 

على الطاير:

- استجوابات هذه الايام مع كثرتها لاسيما «حشر» 3 استجوابات في يوم واحد، لن تؤتي اكلها بسبب هذا السباق المحموم من دون تركيز وفائدة ملموسة، وهي كالرصاصات الطائشة التي تدوش لكنها في النهاية لا تصيب...!

ومن أجل تصحيح هذه الاوضاع... بإذن الله نلقاكم!

 

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك