خالد السلطان: صالح عاشور طائفي، بس إحنا لا

زاوية الكتاب

كتب 571 مشاهدات 0


خلك على الجميع يا عاشور ومن غير انحياز كتب:خالد سلطان السلطان لقد لف انتباهي الفزعة الدينية عند النائب صالح عاشور وذلك اثر معلومات طلابية غير دقيقة من ابناء توجه النائب عاشور حول كتاب مقرر لمادة الثقافة الاسلامية للدكتور الفاضل/عمر الاشقر متهمين كتابه بالطعن بالشيعة وعليه وجه عاشور سؤاله البرلماني لوزيرة التربية عن المقرر وعن وجود لجنة جامعية متخصصة للمقررات؟ لقد اعلن النائب عاشور سبب سؤاله وفزعته هي رغبته في عدم اثارة الطائفية والتفرقة بين ابناء الشعب وهذه الرغبة حسنة لو كانت فزعة النائب عامة وليست بخاصة كما هي في حقيقتها في هذا السؤال الموجه اليوم من النائب. يجب ان يعلم النائب عاشور اننا قد وصل الينا منذ زمن بعيد ما يقوم به بعض الاساتذة من ابناء طائفته والذين يدرسون ابناءنا الطلبة في كلية الآداب خاصة فواحد يطعن بالصحابة مثل (ع.ق) وواحد يتحيز للعهد العباسي ويذم العهد الاموي مثل (ح.م) وواحد ينتقص المنهج السلفي ويدعي انهم سبب للركود والرجعية مثل (ح.ع) وخذ على شاكلتهم فسكوتنا بالامس ما كان لجهلنا بالطرح الطائفي البغيض ولكن كان لمصلحة عدم اثارة الفتنة اضافة الى توجيهنا للطلبة بمناصحة الاساتذة بصفة شخصية دون اثارة أو علن اما بعد فزعة النائب عاشور فإننا سنضطر للفزعة والنقد العلني اسوة بالنائب عاشور وفزعته وذلك من اجل تحقيق عدم اثارة الفرقة والطائفية كما يدعي النائب. وسؤالي الذي يطرح نفسه للنائب الفزعة لماذا لا يدعو الجامعة لنخل جميع الكتب والمقررات وخاصة ما كان في مقررات التاريخ والادب والشعر خاصة والتي يدرسها ابناء طائفة النائب الفزعة لأن الطائفية تفوح روائحها الكريهة من هناك بالدرجة الاولى وعليه ارفع قمة الملامة على نوابنا الباقين من عدم تفاعلهم وفزعتهم مثل النائب عاشور وفزعته لأنه يريد الوصول لترك الطائفية واثارتها كما يدعي فلماذا لا يفزعون لمثل الاسباب التي اعلنها النائب الفزعة! انني اؤمن بأن الطرح العلمي والنقد الموضوعي لا ينكر عليه لا سيما ان صدر من مؤسسة علمية كالجامعة ولكن المرفوض هو التحيز المذموم والتعصب البغيض والطعن الصريح والسب والشتائم يا عاشور!! يجب ان يعلم النائب عاشور اننا اهل السنة ينتقد بعضنا بعضا لايماننا ان في السنة من يعتقد الضلالة والبدع تماما كالشيعة فهم ليسوا سواء عندنا فمنهم المعتدل ومنهم المتطرف اما ان كان النائب عاشور يرى ان الشيعة كلهم سواء فهذا شيء خطير ويلزم منه لوازم لا يقوى النائب على انكارها لو طرحناها وسيحرج نفسه ان الزمناه بها ولكن لو سلك عاشور مسلكنا لكان منصفا وعادلا ولكن (تبا للعصبية والطائفية البغيضة التي تعمي القلوب والافكار). هدية: سأقدم للنائب صالح عاشور هدية ثمينة لأولئك الذين اعتقد انهم معتدلون في طرحهم العقائدي وهم من علماء الشيعة ومنهم العلامة المصلح (شريعت سنكلجي) المتوفي سنة 1363هـ في كتابه الرائع (توحيد العبادة) والذي اتمنى ان تحوز الهدية اهتمامه واعجابه وما ذلك الا عربونا صادقا لما تحمله قلوبنا اتجاه ابناء الشيعة الذين يظنون اننا نبغضهم من غير سبب وجيه وهذا عين الافتراء فنحن نبغض التعصب والطائفية والفتن وندعو للسلام والحب والوئام وابوابنا وقلوبنا مفتوحة للجميع فالاسلام رحم بين اهله وان اختلفت الالوان واللهجات والانساب فأكرم الناس اتقاهم.
الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك