حكم الحظانة

استشارات

حكم الحظانة

كتب المحامي مبارك حسن الحربي 83 مشاهدات 0


السؤال: حكم الحظانة


الإجابة:

وعليكم السلام الأخت الفاضلة / تنص المادة 189 من قانون الأحوال الشخصية رقم 51 لسنة 1984 على :-

أ- حق الحضانة للام ، ثم لامها وان علت ، ثم للخالة ، ثم خالة الام ، ثم عمة الام ، ثم الجدة لاب ، ثم الاب ، ثم الاخت ، ثم العمة ، ثم عمة الاب ، ثم خالة الاب ، ثم بنت الاخ ، ثم بنت الاخت ، بتقديم الشقيق ، ثم لام ، ثم لاب في الجميع. 

ب- اذا لم يوجد مستحق للحضانة من هؤلاء ، انتقل الحق في الحضانة الى الوصي المختار ، ثم الاخ ، ثم الجد العاصب ، ثم الجد الرحمي ، ثم ابن الاخ ، ثم العم ، ثم ابنه ، بتقديم الشقيق ، ثم لام ، ثم لاب ، متى امكن ذلك. 

ج- اذا تساوى المستحقون للحضانة اختار الاقضي الاصلح منهم للمحضون.

كما تنص المادة 190 من ذات القانون على :-

أ- يشترط في مستحق الحضانة : البلوغ ، والعقل والامانة ، والقدرة على تربية المحضون ، وصيانته صحيا ، وخلقيا. 

ب- ويشترط في الحاضن ان يكون محرما للانثى ، وعنده من يصلح للحضانة من النساء.

كما تنص المادة 193 من ذات القانون على :-
لا يسقط حق الحضانة بالاسقاط ، وانما يمتنع بموانعه ، ويعود بزوالها.
كما تنص المادة 196 من ذات القانون على :-
أ- حق الرؤية للابوين وللاجداد فقط. 
ب- وليس للحاضن ان يمنع احد هؤلاء من رؤية المحضون. 
ج- وفي حالة المنع ، وعدم الرغبة في الذهاب لرؤية الولد عند الآخر ، يعين القاضي موعدا دوريا ، ومكانا مناسبا لرؤية الولد يتمكن فيه بقية اهله من رؤيته.
وبالتالى الأخت الفاضلة يحق للجد حق رؤية الصغير وفى حال إمتناعك عن تمكينه من الرؤية يرفع الأمر للقاضى وللقاضى أن يعين موعدا دوريا ومكانا مناسبا للجد لرؤية الصغير - وعدم تمكين الجد من الرؤية لايسقط الحضانه عند للصغير متى توافرت فيك شروط الحضانه - وهى الأمانه والبلوغ والقدرة على تربية الصغير وصيانته صحيا وخلقيا - وفى حال رفع دعوى إسقاط حضانه واحاله الدعوى للتحقيق يحق لك الإستشهاد بشهود من أهلك - والفرق بين محضر محضون وإثبات حالة - هو أن إثبات الحالة يقصد به أن الشخص الصادر له حكم بالرؤية وعدم حضور المراد رؤيتة أو التمكين من الرؤية فى الموعد والمكان المحدد لذلك أن يثبت حالة بذلك ليحتج بها قبل خصمة لإلزامة فيما بعد بتنفيذ الحكم أو القرار - أما محضر محضون فيقد به إثبات حضانه المحضون فى محضر .                         وفقك الله.

تعليقات

اكتب تعليقك