#جريدة_الآن د. عبدالهادي صالح يكتب: اللهم أرنا عجائبك في إيران

زاوية الكتاب

كتب د. عبدالهادي الصالح 550 مشاهدات 0


الأنباء:

في يوليو 2017 وعد مستشار الأمن الأميركي جون بولتون بإسقاط نظام الثورة في إيران قبل أن تحل ذكرى تأسيسه الأربعون عام 2019! وفي ختام درسه دعا سماحة الشيخ (..) على إيران: اللهم أرنا عجائب قدرتك في إيران، اخسف بهم وبديارهم! وغرد الدكتور (..) واصفا إيران بأنها صنيعة الغرب وتنفذ مؤامرته.

وسبقهم المقبور صدام بشن حرب الثماني سنوات للقضاء على إيران بصفتها العدو الفارسي. وتحاصر الآن أميركا إيران وتحاول خنقها اقتصاديا وسياسيا، لكن الإيرانيين وتزامنا مع عيد الحب احتفلوا أمس بذكرى ثورتهم الأربعين! ويتوسعون بكل هدوء، سياسيا واقتصاديا وعسكريا وثقافيا في العراق وسورية ولبنان واليمن وغيرها، وتنفتح قطر عليها هربا من الحصار! ويوم أمس تحكم محكمة العدل الدولية لصالح إيران في قضية أموالها المجمدة لدى واشنطن!

جرب العرب ومعهم الأصدقاء كل الوسائل الخشنة مع إيران، حتى وصلت المواصيل إلى التقارب والتوادد مع إسرائيل العدو اللدود لإيران. لماذا لا يجرب العرب الوسائل الناعمة كالحوار والكلام اللين والعلاقات الطيبة.

إنه مفيد! انظر إلى مشكلة نبي الله موسى وأخيه هارون عليهما السلام مع الكافر فرعون كيف وجههما الله تعالى: (فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى) «طه: 44».

فكيف إذا كانت جمهورية إيران الإسلامية التي تقدس القرآن الكريم؟!

تعليقات

اكتب تعليقك