#جريدة_الآن " حماية الطفل " تدعو وزارة التربية لتقديم حلول جذرية وليست آنية لمواجهة ظاهرة العنف المدرسي

محليات وبرلمان

الآن 560 مشاهدات 0


إن العنف المدرسي ظاهرة تعاني منها العديد من المجتمعات في العالم . وهذا الأمر مدعاة لاتخاذ التدابير اللازمة للحد منه ، والوقاية قبل حدوثه ، ونحن اليوم تصدمنا الحوادث بين اليوم والآخر ، الذي يتعرض لها الأطفال في المدارس ، سواء من أقرانهم وأحيان أخرى من المدرسين ، وكان آخرها حادثة الطفل في المرحلة الابتدائية الذي تعرض للضرب العنيف من زميل له بشكل يوجع القلب ويُشعر المرء بالأسى لما هو عليه حال هؤلاء الأطفال ، وإن أدانت وزارة التربية هذا الحادث وأعلنت عن متابعته بكل حزم لمعرفة ملابساته لإتخاذ الإجراءات الحازمة تجاهه .
أن هذه المبادرة العاجلة من وزارة التربية تشكر عليها ، لكن ليس هو الحل الجذري لهذه الظاهرة .
فالجمعية الوطنية لحماية الطفل إنطلاقا من مسؤولياتها لحماية النشئ بادرت منذ سنوات مضت الى تقديم برنامج تدريبي متكامل قدمه عدد من المتخصصين والاستشاريين الى المدرسين والأخصائين النفسيين والاجتماعيين في مدارس وزارة التربية ، وقد امتد هذا البرنامج الى أربع أعوام متصلة ، مدة كل دورة تدريبية فيه أربعة شهور ، وتمد هذه الدورات المتدربين بالأدوات والوسائل التي تعينهم على التصدي لهذه الظاهرة والحد منها ، وقد تكفلت الجمعية الوطنية لحماية الطفل بالجانب المالي والعلمي والفني ، وكانت النية لدينا الاستمرار في تقديم هذا البرنامج دون توقف ، إلا أن وزارة التربية ومنذ سنوات أغلقت أبوابها في وجه هذا المشروع الذي أثبت جدواه وفائدته بشهادة المتدربين .

تعليقات

اكتب تعليقك