الصرعاوي 'معددا' اخطائه: الخرافي لا يستحق 'الرئاسة' ووصلت تدخلاته إلى 'القضاء'

محليات وبرلمان

7574 مشاهدات 0


أكد النائب عادل الصرعاوي من خلال بيان أصدره على أن رسالة سمو الأمير بموجب خطابة بتاريخ 17/3/2009 بشأن حسن الاختيار إنما هي للجميع للشعب الكويتي لاختيار من يمثله بمجلس الأمة وها هو الشعب اختار ممثليه وكذلك هي لرئيس مجلس الوزراء لحسن اختيار وزراءه وأيضا هي  لأعضاء مجلس الأمة بما فيهم الحكومة لاختيار رئيسا جديدا لمجلس الأمة فإذا كان اختيار رئيس الحكومة هو حق أصيل لسمو الأمير بعد المشاورات الدستورية ممثلة برؤساء مجلس الأمة السباقين ورؤساء الجماعات السياسية ورؤساء الحكومات السابقة فان اختيار رئيس مجلس الأمة هو اختيار المجلس, بما فيها الحكومة ولما كان المجلس قد قبل هذه الخطوة فإن هناك استحقاقات يجب أن تكون ماثلة لدى الجميع وان كان بالنهاية نحترم اختيار الأغلبية , وفي ما يلي نص البيان:

أننا مررنا برئاسة خلال المجالس الأخيرة كانت سببا بطريقة أو بأخرى بالتأزيم النيابي الحكومي والنيابي النيابي فعد أن كانت سببا رئيسيا بحل  مجلس الأمة سنة 2006 بعد أن كان صوت الرئيس هو من رجح كفة فتح باب ما يستجد من أعمال لمناقشة طلب الحكومة بإحالة مشروع  الحكومة لتعديل الدوائر إلى المحكمة الدستورية (وهو الذي دائما ينادي بحيادية الدوائر إلى المحكمة ومن ثم تم الانسحاب من الجلسة  وبالتالي تم حل مجلس الأمة 2006, بالإضافة إلى الخلاف العلني الذي يحدث لأول مرة بالكويت بين رئيسي مجلس الأمة والحكومة, وذلك بعد المقابلة التلفزيونية لرئيس مجلس الأمة مع قناة العربية والتي نشرت بالصحف المحلية بتاريخ 3/11/2007 والذي وصف قرارات الحكومة بالترقيعية  كما أشار إلى عدم مشاورته عند تشكيل الحكومة,  حيث كشف رئيس الحكومة بموجب بيان صحفي صادر بتاريخ 4/11/2007 عن ارتياحه من علنية الرئيس السابق الخرافي أفضل من مداولاته بالغرف المغلقة وكذلك محاولات الرئيس السابق الخرافي بالتدخل في تشكيل الحكومة واختيار أسماء معينة وقد اعتذر رئيس الحكومة عن  قبولها حيث تردد بذلك الوقت عن طرح الرئيس السابق/ الخرافي أسماء الشيخ احمد الفهد ومحمد ضيف الله شرار وهو ما يتردد بهذه الأيام فيا ترى هل هناك ربط حول ذلك؟ كما طالب الرئيس الحكومة بموجب بيانه الصحافي المشار إليه أعلاه طالب الرئيس السابق الخرافي بالارتقاء بالخطاب السياسي وهو ما اعتاد على ترديده (أي الرئيس السابق/الخرافي) كما وصف رئيس الحكومة بأنه تدخل بعمل السلطة التنفيذية مما يعتبر مخالفة للمادة 50 من الدستور والتي تقضي بفصل السلطات والتي دائما ما كان يؤكد عليها سمو الأمير, أن من يقرءا البيان  الصحفي لسمو رئيس الوزراء ليلحظ حجم الخلاف الشخصي ما بين الرئيسين والذي يعود إلى ما قبل التعديل الحكومي لسنة 2007 علما  بأنه قد نقل لنا بذلك الوقت بان كان لمكتب والتصريحات المتبادلة بين الرئيسين وقد وجه توقيته بعد انتقادا والتصريحات المتبادلة بين  الرئيسين وقد وجه سمو الأمير انتقادا للرئيس السابق/الخرافي (بأنك أنت الذي بدأت وهو ردا عليك) لذا لم نطلع على أي رد من الرئيس السابق الخرافي حول البيان الصحفي لسمو رئيس مجلس الوزراء حتى تاريخه.
ومن جهة أخرى هل يتذكر الجميع عندما تدخل الرئيس السابق الخرافي بأعمال السلطة القضائية عندما أرسل كتابا للنائب العام بمثابة  الضمان للإفراج عن احد أعضاء المجلس لديه قضية بالمحاكم الأمر الذي ترتب عليه ان أرسل رئيس السلطة القضائية كتاب إلى رئيس  المجلس تم توزيعه على الاخوة أعضاء المجلس في حينه, كما هل يتذكر الإخوة الأعضاء عندما هاجم الرئيس السابق الخرافي مدير سوق  الكويت للأوراق المالية ببداية الأزمة المالية اثر استدعاء من قبل مجلس الوزراء عندما أطلق تصريحه المشهور (جبتك يا عبد المعين تعيني وجدتك عاوز تنعان) لذا هل لنا ان نعرف لماذا ؟ وهل هناك خلفيات بالعلاقات مع إدارة سوق الكويت للأوراق المالية سبب هذا التصريح؟ كلها  استفسارات مشروع وان كان هناك مبررات هل يجوز استخدام كرسي الرئاسة فالعلاقة مع إدارة البورصة بسبب موقف سابق لها؟.
هل يتذكر الإخوة والأخوات الأعضاء بعض أخطاء الرئاسة عند إدارة الجلسات والتي منها إعادة التصويت على تشكيل بعض اللجان المؤقتة  بالمجلس بعدما رفض المجلس تشكيل مما حدا بالبعض بالانسحاب من الجلسة, وهل يتذكر الجميع عندما أصر الرئيس السابق/الخرافي  على التصويت على احد الموضوعات بالمخالفة للائحة الداخلية رغم تنبيه الغالبية مما حدا بالحكومة بالانسحاب من الجلسة وبعدها  تراجع الرئيس مؤكدا مخالفة اللائحة.
هناك الكثير من الموضوعات التي قد تربط برئيس المجلس ولربما تكون لها إسقاطات على العراك السياسي اليومي وهو امرا غير محبذ نرى ان يحضن كرسي الرئاسة عنها, فمثلا خلفيات وتداعيات استجواب وزير الطاقة السابق ودور الرئيس فيه وهو ما تناقله إحدى الصحف في حينه وغيرها وغيرها ولربما البعض لديه الكثير.
إخواني وأخواتي أعضاء مجلس الأمة بعد ذلك فان المسؤولية علينا جميعا من خلال الإجابة على السؤال التالي/ هل من الممكن ان تتكرر خلافات الرئيسين مرة أخرى بالمجلس الحالي؟ فان تكررت هل نكون نحن سببا بذلك؟ ويحصل ما لا يحمد عقباه ونكون أمام حل جديد لمجلس الأمة او هل نكون احد أسباب نزع الفتيل؟ الإجابة لدينا وبمقدورنا جميعا.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك