‫وليد الأحمد: فيروس كورونا مرض قاتل لا يعرف المجاملات أو التردد على حساب سلامة وصحة الإنسان ‬

زاوية الكتاب

كتب وليد الأحمد 436 مشاهدات 0


أثبت الشارع المحلي علو كعبه في التأثير على قرارات الحكومة، في أزمة فيروس (كورونا)، عندما اتخذت الحكومة قرارها الناجح الأخير بمنع دخول رعايا دول عدة - موبوءة بالفيروس القاتل - إلى البلاد، بعد أن كانت قد فتحت البلاد فسمحت بدخولهم من غير فحوصات احترازية في دولهم.
الحكومات الواعية هي التي تتلمس ردات فعل شارعها، فتتفاعل مع التوجه المنطقي، ولا ترد على التوجه المخالف للمنطق! فيروس كورونا مرض قاتل لا يعرف المجاملات، أو التردد على حساب سلامة وصحة الإنسان.
وكما نشيد بشفافية الحكومة - لا سيما وزارة الصحة - في معرفة الأرقام الصحيحة لعدد المحتمل إصابتهم بالفيروس، فإننا نثني أيضاً على قرارها الأخير المتعلق بمنع دخول رعايا بعض الدول، حتى إيجاد حل ناجع للسيطرة عليه.
بقى أن نقول: مطلوب من الحكومة أن تستعد لتهيئ الأرضية المناسبة قبل اتخاذ أي قرار تطالب الجميع بتطبيقه... ولعل المنظر المؤذي الذي شاهدناه لعدد كبير من الوافدين منظر بائس وغير إنساني... وهم يتجمهرون أمام المراكز الطبية لدينا، لأخذ الفحوصات اللازمة، وهو ما يدل على وجوب زيادة أعداد الكادر الطبي لاستقبال المراجعين.
على الطاير:
المغردون من جمهور الـ(سوشيال ميديا) في الكويت فاقوا عدد سكان البلد، بسبب هذا الـ (كورونا)، حتى أصبحنا نجد التعليقات المقنعة وغير المقنعة تتنافس على الظهور!
المضحك في الأمر أن هذا المرض قد أوجد مساحة خصبة لبروز من يريد البروز، من خلال السخرية والتهكم على كل شيء من دون ميزان أو عقل!
يا شباب ويا شابات (كافينا اللي فينا)، من أجواء سياسية مكهربة و(محنا ناقصين) نقد عشوائي وصراخ من دون منطق!
ركزوا على المعقول واتركوا عنكم الـ(هياط)!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!

تعليقات

اكتب تعليقك