الخالد يزور «الداخلية» ويتفقد عدة نقاط ومحاور أمنية

محليات وبرلمان

الآن - كونا 325 مشاهدات 0


زار سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد يرافقه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح، زار مقر وزارة الداخلية.


واستمع سموه خلال زيارته من وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام وعدد من القيادات الأمنية إلى شرح مفصل عن الإجراءات والآليات المتخذة في متابعة تطبيق قرار حظر التجول الجزئي وكيفية التعامل مع الحالات الطارئة التي قد يواجهها رجال الأمن وفقا للقرارات الصادرة بهذا الشأن.


هذا وقام سموه بجولة على عدد من النقاط والمحاور الأمنية التي يشرف عليها رجال وزارة الداخلية حيث اطمأن على جاهزيتهم واستعدادتهم الميدانية، معربا عن تقديره لما يقومون به من دور فاعل في تطبيق قرار حظر التجول الجزئي.


كما زار سموه خلال جولته إحدى النقاط الأمنية التي يتولاها رجال الحرس الوطني والمكلفة بتطبيق إجراءات الحظر الجزئي واستمع إلى شرح من وكيل الحرس الوطني الفريق الركن المهندس هاشم الرفاعي وعدد من قيادات الحرس الوطني إلى المهام الموكلة لهم في هذا الأمر.


وثمن سموه الدور الفاعل لمنسوبي الحرس الوطني الذين يعتبرون الركيزة الأساسية في معاونة إخوانهم رجال الشرطة في تطبيق خطة الطوارئ مؤكدا أن هذا الدور ما كان له أن يتحقق لولا حرص واهتمام سمو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني والشيخ مشعل الأحمد نائب رئيس الحرس الوطني بوضع الخطط والبرامج التدريبية لرفع كفاءة هذه المؤسسة الأمنية الهامة لكي يؤدوا واجبهم الأمني بكل احترافية في هذا الظرف الطارئ.


في ختام جولته نقل الخالد تحيات وتقدير سمو الأمير وسمو ولي العهد على الدور المشهود الذي يقوم به أبناؤه الضباط والأفراد من منتسبي وزارة الداخلية والحرس الوطني وهو ما أشاع الطمأنينة والارتياح لدى أهل الكويت وكافة المقيمين.


وقال سموه إن «ما لمسناه من تعاون واضح من قبل المواطنين والمقيمين في تطبيق كافة الاجراءات التي اتخذتها الحكومة منذ بداية أزمة انتشار فيروس كورونا مصدر فخر واعتزاز»، مؤكدا أن التكاتف والتآزر في المحن الذي يتحلى به أهلنا هو مبدأ راسخ جسدوه في الماضي وحافظوا عليه في الحاضر.


ونوه سموه بأن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة وإن كانت صعبة وقاسية إلا أنها كانت ضرورية وعاجلة لاحتواء الوباء والحد من انتشاره وأن التجاوب الذي لمسناه من المواطنين والمقيمين على حد سواء والالتزام بالتعليمات والإجراءات كان مبعث ارتياح لنا وتأكيد على أن الجميع متضامنين ومتعاونين من أجل كويت آمنة ومستقرة أمنيا وصحيا.

تعليقات

اكتب تعليقك