الجمعية الكويتية لجودة التعليم: الاختبارات الورقية تعيد التعليم لمساره الصحيح

أشادت الجمعية الكويتية لجودة التعليم بقرار مجلس الوزراء بشأن عقد اختبارات طلبة الثاني عشر ورقياً، وأعربت الجمعية في بيان تلقته القبس عن بالغ تقديرها لما يبدو أنه تحول بالاتجاه المنشود لتحمل مجلس الوزراء لمسؤولياته نحو إعادة التعليم لمساره الصحيح، حيث إن الاختبارات الورقية هي المقياس الحقيقي لجودة التحصيل الدراسي. 

وشددت الجمعية على أنه يجب استبعاد الاختبارات عن بعد في جميع المراحل الدراسية للفترة القادمة والعودة للورقية؛ لأنها الأداة الفعلية لقياس الأداء ومحاربة ظاهرة الغش ومنع النجاح الوهمي الذي اكتسح نتائج العام الماضي والذي ستكون له آثار مستقبلية جسيمة متمثلة بنقص المعرفة وفشل الطلبة في تجاوز المرحلة الجامعية وكثير من التخصصات العلمية والأدبية، خاصة أن الدراسات قد اثبتت أن نقل العدوى في المرافق التعليمية لا يتجاوز %1، وان نسبة نقل العدوى تصل إلى %0 اثناء اجراء الاختبارات الورقية بالاشتراطات الصحية واجراءات التباعد الاجتماعي.

وقد أكدت الجمعية ضرورة ألا يكون قرار الاختبارات الورقية محصورا على التعليم العام بل يجب تطبيق ذلك على اختبارات جامعة الكويت والهيئة العام للتعليم التطبيقي والتدريب فورا، وأن على مجلس الوزراء العمل على إلغاء القرار السيئ الذي أقره مجلس جامعة الكويت مؤخرا لأداء الاختبارات عن بعد، وهو ذات القرار الذي نادى له رئيس اللجنة التعليمية بمجلس الأمة!

وقالت الجمعية الكويتية لجودة التعليم إنها إذ تشيد بقرار مجلس الوزراء بشأن الاختبارات الورقية، فإنها تحذر أعضاء اللجنة التعليمة ورئيسها في مجلس الأمة بالكف عن التدخل السافر وإيذاء التعليم وتكرار الإساءة إليه عن طريق ممارسة الضغوط وإقتراح القرارات، كقرار الإصرار على الاختبارات عن بعد بما يعزز ظاهرة الغش والنجاح الوهمي وضياع التحصيل العلمي، وغيرها من القرارات السيئة التي من شأنها الحفاظ على المكتسبات والمصالح الانتخابية.