‫أحمد عبدالله السويط: الكويت لا تحتمل أي مجاملة على حساب البلد.. وتمر في فترة تردي غير عاديه على جميع الأصعدة وعدم المشاركة والعزوف عن الانتخابات سوف تكون نتائجها مؤلمة ووخيمة‬

زاوية الكتاب

كتب الآن 1092 مشاهدات 0


‫رسالة الى كل مواطن صالح ومحب لوطنه أنت في مهمة وواجب وطني في تاريخ ٦/٦ وهي مهمة المشاركة والتصويت لمن ترى ( أنت ) أنه شخص مصلح ولديه متطلبات وحقوق تهم الشعب الكويتي بكل أطيافه بغض النظر عن طائفته أو قبيلته أو عائلته أو تياره السياسي أو الديني.

الكويت اليوم لا تحتمل أي مجاملة على حساب البلد، من وجهة نظري أن الكويت تمر في فترة تردي غير عاديه على جميع الأصعدة وعدم المشاركة والعزوف عن الانتخابات سوف تكون نتائجها مؤلمة ووخيمة، ومن الممكن أن يعاني منها الشعب لسنوات طوال، وإليكم تجربة مجلس ٢٠١٣ حيث كانت نسبة المشاركه ٥١,٩٢ % الأقل في تاريخ الكويت البرلماني بعد مجلس ١٩٧١ ولا يخفي على الجميع أن مجلس ٢٠١٣ تعد الأسوأ في تاريخ الكويت السياسي حيث أقر قوانين مازال الشعب الكويتي يعاني مع مرور السنوات ولا نستطيع معالجتها.

لذلك مشاركتنا تشكل أمر مهم جداً ومن الخطأ أن يستهين الناخب بصوته ويردد الكلمة التي نسمعها دائماً وعلى وجه الخصوص في الفتره السابقه ( صوتي بيفرق!؟ ) المسأله لم ولن تعد مشاركة في الانتخابات فقط، المسألة مسألة مستقبل بلد وجيل قادم ، كونوا على دراية وعلم كلما قلت نسبة المشاركة كلما زادت فرص نجاح الفاسدين في جميع الدوائر الأنتخابية، وإليكم مثل وممارسة انتخابية وهي انتخابات الرئاسة التركية الذي شارك مايقارب ثلاثة وخمسين مليون مواطن تركي من جميع أنحاء العالم كل ذلك من أجل مصلحة البلد والمواطنين ومستقبل البلد وشتان بين العملية الانتخابية التركية والعملية الانتخابية الكويتيهة فكلنا شاهدنا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الطوابير من المواطنين الأتراك في تركيا وسفاراتها في جميع أنحاء العالم كانوا كالجيش الذي يريد الانتصار لبلده من أجل مستقبل مشرق ف أنا على يقين بأن المشاركة و التصويت لا يستغرق من وقتك سوى دقائق من وقتك ممكن أن تنقذ البلد فيها.‬

في النهاية لا أريد أن أطيل وأقولها بالفم المليان الكويت في أمس الحاجه إليك.‬

تعليقات

اكتب تعليقك