عبدالعزيز التركي: إلى الشهية البهية الدائمة الطفوله

زاوية الكتاب

كتب الآن 1094 مشاهدات 0


لم تعد تجدي نفعًا الكتابة والتنفيس عن ما بداخلي من خلال الكلمات، فالأمر تجاوز المرارة، والعودة إلى تلك الأيام الجميلة "ضرب من الخيال".

أقسمت فيما مضى بأن أكون دائمًا إلى جانبها بالسراء والضراء، في الفرح والحزن، في الحقيقة والخيال، وسأبقى ملتزمًا بقسمي ما دمت حيًا.

شائت الأقدار رغم قسوتها أن لا نكون بجانب بعضًا البعض حتى الممات، فهي ذهبت لقدرها وأنا إلى قدري رغم عدم اقتناعي به !

كل ذلك لا يمنع من الالتزام بقسمي، وكما أسلفت سأبقى محافظًا عليه ما دمت حيًا.

ففي هذا اليوم الجميل، ولدت سيدة النساء، وأول أفراحي والتي بقربها تنسحق كل الأحزان، وتتشافى النفس من كل هم وعله !

فكل عام وأنتي بخير يا من رحيق شفتيك حلمًا من الأحلام، كل عام وأنتي السعادة والأفراح، كل عام وأنتي بخير أيتها اللماحة الشفافة العادلة الجميلة أيتها الشهية البهية الدائمة الطفوله.

تعليقات

اكتب تعليقك