اليهود هم الذين فرضوا علينا عطلة السبت- هكذا يرى نبيل العوضي

زاوية الكتاب

كتب 528 مشاهدات 0


اقتراح بتعطيل يوم الجمعة !! كتب:نبيل العوضي استطاع اليهود ـ بالرغم من قلتهم نسبياً ـ أن يجبروا العالم كله على تعطيل يوم السبت، وذلك لأنه يوم عبادتهم، فسيطروا على المؤسسات المالية والاقتصادية العالمية، وأوقفوا العمل فيها يوم السبت الذي حرمه الله على اليهود، وبالتالي أجبروا العالم الذي يتعامل مع هذه المؤسسات العالمية أن يوقف نشاطه يوم السبت، احترموا دينهم وأجبروا العالم على احترامه. أما نحن المسلمين، فمن يحترمنا من العالم؟! حتى بعض بلاد المسلمين لا تعطل يوم الجمعة!! فهناك بعض الدول التي تنضم لمنظمة المؤتمر الاسلامي وعطلتها يوما السبت والاحد!! عطلة النصارى واليهود!! وخروجهم لصلاة الجمعة محسوب عليهم!. إن فقهاء وعلماء المسلمين يؤكدون ان البيع والشراء بل حتى سائر العقود لا تصح وقت صلاة الجمعة، فلو باع أي انسان بضاعة او عقاراً، او عقد عقد ايجار، او ـ على قول بعض الفقهاء ـ عقد نكاح، فإن كل هذه العقود باطلة وقت صلاة الجمعة، ومع هذا نرى بعض المجمعات والمحلات التجارية، بل والكثير منها يعمل وقت الصلاة، بلا أدنى احترام لوقت الصلاة الذي لا يتجاوز مع الخطبة ساعة واحدة. قد يقول بعض الناس إن هناك أناساً من غير المسلمين يعيشون بيننا يريدون أن يشتروا أو يبيعوا فلماذا نلزمهم ان يتوقفوا هذه الساعة؟ أظن ان من يعيش في بلاد المسلمين من غير المسلمين يجب ان يحترم دينهم ونظامهم، فكما انهم يلزمون في شهر رمضان بعدم المجاهرة بالاكل والشرب فكذلك هم ملزمون بالتوقف عن البيع والشراء وقت صلاة الجمعة. أن اعلم ان هذا الاقتراح مقدم للحكومة (الرشيدة) منذ زمن طويل وان الحكومة لم تستجب اليه الى اليوم، لكن هل سيجعل هذا الاقتراح البلد تتأخر اقتصادياً، وتتعطل مصالحها العالمية!! وربما تنهار اقتصادياً ومالياً كما تحججت الحكومة في عطلة السبت؟ أم ان الاستجابة لهذا الاقتراح قد يتيح للكثيرين ممن اجبروا على العمل وقت صلاة الجمعة ان يؤدوا صلاتهم مع المسلمين، وربما يبارك الله بسببه في الارزاق؟ قال تعالى: (وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا اليها وتركوك قائماً، قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرزاقين). كلمة أخيرة: المجمعات التجارية الكبيرة التي لا تضع مصلى الذي دفع من أجله مئات الملايين، ولا يضع مصلى يتناسب مع عدد الزوار فيه، بل لا يوزاي محلا واحدا من محلاته مساحة، هذا المجمع لا يقدر زواره ولا يحترم أوقات الصلاة عندهم، فأرجو من أصحابه ان يعلموا أن الناس مازالت تصلي الصلاة في أوقاتها!!.
الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك