عزيزه المفرج تكتب عن دولة الفشله وعن مصري يعبث ببنات الكويت
زاوية الكتابكتب سبتمبر 3, 2007, 10:23 ص 641 مشاهدات 0
دوت
نيت
ـ مريض كويتي كان في مصر وتدهورت صحته هناك، وثلاث مرات يأتي به أهله لمطار القاهرة
للعودة به الى الكويت، ولا يحدث ذلك لعدم توفر أكسجين في طائرة الكويتية. دولة غنية
توزع مساعدات على دول العالم ولا تملك طائرة مجهزة تسعف مواطنيها وقت الحاجة. والله
فشلة! رحمك الله ياسعد وألهم ذويك الصبر والسلوان.
ـ للتوفير وللبعد عن عوار الراس قام المقاول برمي مخلفاته الاسمنتية في المنهول
الرئيسي لبيت صديقتي الخاضع لعمليات ترميم فتسبب في حدوث مشكلة حيث فاضت المجاري في
البيت، واستمرت المشكلة عدة أيام، والسبب عدم توفر سيارة مجاري عند طوارىء المدينة،
ووصل الأمر بالعاملين هناك بتطنيش الرد على الاتصلات المتكررة لأنهم لا يملكون حلا
للشاكين. صديقتي وأسرتها اتصلوا بعامل وضع رقمه في جريدة الاعلانات، حيث جاءهم وبعد
عمل مدة بسيطة تسلكت المجاري، وقبض الرجل خمسين دينارا وتوكل على الله. بلد ثري
يخصص 36 مليون دينار لترميم قاعة في المطار، ولا يملك سيارة مجاري تنفع المواطنين،
وتنفخ وتفتح المسدود من (بواليعهم). والله فشلة!
ـ قبض رجال جمارك العبدلي على مصري قادم من العراق وهو يهرب 91 كيلوجرام حشيش. هذا
المجرم الذي فضل الأموال الحرام في مقابل تضييع أرواح شبابنا هل سيخرج منها مثل
الشعرة من العجينة كما حدث مع كثيرين، أم يكتفى بسجنه بضعة أعوام ثم يخرج ليعاود
الكرة في بلد يموت شبابها بسبب ضعف القرارات. ليتنا نعرف.
ـ قارئة كريمة أرسلت تقول تعليقا على موضوع البيه البواب بأن حلاوة حارس العمارة
وصلت الى المئة دينار في ميدان حولي، كما يحدد هو جنسية المؤجر على كيفه، وحسب
اختياره، ومنا الى من يرغب بالعمل في هذه الوظيفة المجزية.
ـ تحية مني للقارىء الكريم علي (العتبان) علي وها أنا أرد له التحية، وشكر لقرائي
الأخت سارة الحداد، والمحامية اسراء العميري والأخ محمد الظفيري على كلامهم الطيب،
وكذلك للقارىء الكريم سليمان من السعودية الذي بالصدفة قرأ مقال لي وكسبته قارئا لي
من وقتها، وشكراً للأخ الكريم محمد الشمالي على هديته الجميلة، وشكر وتحية لكل من
يرسل أو يتصل مبديا اعجابا أو انتقادا مؤدبا ينم عن أصل طيب، أما المساكين الذين
أرسلوا ايميلات ملغمة بالشتائم البذيئة، الحاوية لكلمات في غاية الانحطاط فلن أنزل
الى مستواهم المتدني لايماني الشديد بأنه لا ترمى بالحجارة الا الأشجار المثمرة.
ـ اخوة بدون أرسلوا يقولون أنهم مستحقون للجنسية، وأن عدم حصولهم عليها يعود لأسباب
لا دخل لهم فيها وأنا معهم، وأصدقهم، ولم أقصدهم في مواضيعي انما أكتب عن فئة
البدون المزيفين الذين أرسل أحدهم قائلا أن الكويت جلحة، ملحة لا يوجد فيها شيء سوى
الدينار، وهم خلف ذلك الدينار، وسيحصلون على الجنسية غصب على طوال الشوارب في
البلد، وها هي الدولة ماضية في تجنيسهم. من تلك النوعية من البدون نخاف، وعن تلك
النوعية أكتب، وليتكم تقرأون جيدا.
ـ قارىء مصري حاقد جدا، أرسل يقول أنه جعل هدفه في الحياة اصطياد بنات الكويت في
مصر، والعبث بهن (وأنا أضعها هنا بألطف شكل ممكن)، وأقول له أنت انسان مريض جدا،
وتحتاج الى طبيب نفسي بشكل عاجل لعله ينقذك من النيران التي تكتوي فيها، وعسى الله
يهديك بس.
الوطن
تعليقات