تدخين في المسجد- هذا ما رواه خالد السلطان ضمن سلسلة انتقادات لوزراة الأوقاف
زاوية الكتابكتب سبتمبر 3, 2007, 10:36 ص 580 مشاهدات 0
تدخين داخل المسجد!!! يا وزارة الأوقاف؟
كتب:خالد السلطان
نعم دخان السجائر يملأ حرم مسجد الجامعة بكيفان ويصدر هذا من عمال الشركات التي قد
رست عليها مناقصة وزارة الأوقاف للقيام بأعمال البناء أو الصيانة لبيت من بيوت الله
يدخل مؤذن المسجد لينظر الى ما وصلت اليه اعمال الصيانة في المسجد فيتفاجأ بذلك
النتن الكافر (عامل غير مسلم) والذي قد سلمت له الشركة القائمة بأعمال الصيانة
العمل داخل المسجد وهو يدخن سيجارته وبكل وقاحة في بيت الله ضاربا بمشاعر المسلمين
وحرمة المسجد عرض الحائط وحتى بعد لقائه مع المؤذن لم يرتدع لولا الحزم والغيرة
التي رآها من صاحبنا الكريم والتي خوفت هذا النتن من فعلته المشينة.
فلماذا لا تقوم وزارة الأوقاف بوضع الشروط الصارمة في عقدها مع المقاولين من حيث
الاهتمام بديانة العامل من جهة والالتزام بآداب المسجد مع قيامه بأعمال الصيانة
والبناء من جهة اخرى؟! ومخالفة المسيء ليكون لغيره عبرة.
ولماذا لا يقوم الاشراف الهندسي في الاوقاف على الدخول المفاجئ بين الحين والآخر
ليروا مدى التزام العاملين بالعمل والحرمة لبيت الله لأن المال السايب يعلم
السرقة.. الا تستحق بيوت الله ان تحظى بذلك؟!
اضف الى ما سبق من البلاوي هو ما يقوم به العمال من جهلهم لحرمة بيت الله من ازعاج
جمهور المصلين وذلك عن طريق استمرارهم بأعمال الصيانة الى قبيل الاقامة طيخ وطاخ
وونونة الادرلات والصاروخ والمطارق (يا سلام على الخشوع في المساجد)!
اذا لم تتخذ وزارة الأوقاف بجد وحزم اتجاه هذه الامور الجسام فأنها تعرض نفسها لسخط
الله اولا لتهاونها في حرمات الله ثم لا تأمن من شكوى المصلين لنوابهم اصحاب الغيرة
على الدين ومشاعره وشعائره فيكون الاستجواب والسؤال البرلماني حليفا لهم (والوزارة
مو ناقصة اظن) لأنها تعيش على صفيح سياسي ساخن.. فهل من فزعة يا ارباب الاوقاف!!
ناس وناس!!
اتصل بي احد المشايخ الكرام من احدى المحافظات يشكو امرا هاما وهو لماذا وزارة
الاوقاف هداها الله لا تتعامل معنا نحن القائمين في المسجد (مكافآت) مثل اخواننا
المعينين ليس في الرواتب كلا وحاشا أو في بعض الامور الادارية فهذا متفق عليه انما
قصدت الخدمات التي تعرضها الوزارة كرحلات للسفر مدعومة (علينا حرمان) تخفيضات
للاماكن السياحية (علينا حرمان).
عروض تخفيض تعريفة الهاتف (علينا حرمان).. ألسنا نؤدي الاعمال المسجدية كاخواننا
المعينين بل اكثر وخاصة لشهرة بعض اصحاب المكافآت في المجال العلمي والدعوي (بلى)
فمني للمهتمين بالوزارة.
اشكر اخواني الائمة والخطباء في انحاء المحافظات على الثقة الغالية التي اشعروني
بها من خلال اتصالاتهم بي وتشريفي بذكر مقترحاتهم وملاحظاتهم لوزارتي ووزارتهم
وزارة الأوقاف فقد وصل بعض العاملين في حقل المساجد الاحباط من عدم الاهتمام
بملاحظاتهم لذا لجأوا لإخوان لهم في نفس الميدان لينقل ما يرونه من امور عسى ان
تحظى بالاهتمام.
لفتة:
وزارة الأوقاف تقدم بين الحين والآخر اهداءات علمية للائمة والمؤذنين في لفتة
مباركة وكان آخرها الخطب الجمعية للشيخ محمد الفارسي والمنبر للشيخ عبدالله النوري
رحمهما الله والمدخل الى صحيح مسلم لمحمد محمدي فمن الواجب الاهتمام بعلماء الكويت
وابراز جهودهم العلمية فان لكل بلد علماءها وابرازهم اعلاميا يعكس الصورة العلمية
لدولة الكويت من القدم والرد على الحاقدين على الكويت الحرة الابية ولعنة الله على
من تجرأ عليها بسوء قول أو فعل أو نية (آمين).
الوطن
تعليقات