بال VAR نادي الكويت يتوج بطلا

نادي الكويت يتوج بطلاً لكأس ولي العهد للمرة العاشرة في تاريخه
توج نادي الكويت بلقب كأس سمو ولي العهد الكويتي لكرة القدم للمرة العاشرة في تاريخه، بعد فوزه على النادي العربي بهدف نظيف في المباراة النهائية التي أقيمت مساء اليوم الإثنين الموافق 19 مايو 2025 على استاد جابر الأحمد الدولي.

تفاصيل المباراة
جاء هدف المباراة الوحيد عن طريق اللاعب يحيى جبران الذي سجل من ركلة جزاء في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل من الضائع للشوط الإضافي الثاني (الدقيقة 120+2)، لتنتهي المباراة بفوز الكويت بنتيجة 1-0 في وقت قاتل.

وبهذا الفوز، تربع نادي الكويت على قمة الفرق التي حققت البطولة برصيد 10 ألقاب، متفوقاً على أقرب منافسيه النادي العربي والقادسية اللذين يملك كل منهما 9 ألقاب.

مجريات المباراة
الشوط الأول
بدأت المباراة بسيطرة نسبية للنادي العربي دون خطورة حقيقية على مرمى حارس الكويت سعود الحوشان. وكانت الفرصة الخطيرة الأولى في الدقيقة 28 بتسديدة عن طريق كريستوفر تصدى لها الحوشان ببراعة.

فيما كانت الفرصة الخطيرة الأولى للكويت في المباراة في الدقيقة 40 بتسديدة تصدى لها حارس العربي سليمان عبدالغفور. وكاد الكويت أن يسجل الهدف الأول برأسية من يوسف الخنيسي في الوقت بدل الضائع للشوط الأول، لكنها مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى الحارس عبدالغفور، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني
في الشوط الثاني، واصل العربي أفضليته وسيطرته على مجريات اللعب، وحصل على ركلة جزاء في منتصف الشوط، لكن الحكم عاد لتقنية الفيديو (VAR) وألغاها.

ثم عاد العربي وحصل على ركلة جزاء أخرى في الدقيقة 65 انبرى لها المحترف المغربي حمزة خابا، لكن سعود الحوشان كان لها بالمرصاد وتصدى لها ببراعة ليحرم العربي من هز الشباك.

حاول مدرب الكويت نيبوشا يوفوفيتش إجراء بعض التبديلات لتعديل الأداء، لكنها لم تؤت ثمارها وسط تفوق الكتيبة الخضراء، لاسيما عن طريق النيجيري إيوالا والبديل بندر السلامة.

الوقت الإضافي
لم تسفر هجمات الفريقين في الشوط الثاني عن أي أهداف، لتذهب المباراة إلى الوقت الإضافي الذي استمر فيه الأداء السلبي ولم يشهد فرصاً خطيرة إلا في الدقيقة الأخيرة.

وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني، حصل نادي الكويت على ركلة جزاء، نفذها بنجاح اللاعب يحيى جبران، ليمنح فريقه اللقب العاشر في تاريخه من بطولة كأس سمو ولي العهد.

تصريحات ما قبل المباراة
كان مدربا الفريقين قد أكدا جاهزيتهما للمباراة النهائية في المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم الأحد قبل المباراة.

حيث قال مدرب نادي الكويت نيبوشا يوفوفيتش إن أجواء الاستعدادات كانت جيدة وإيجابية بعد الفوز ببطولة الدوري الأسبوع الماضي، معرباً عن الأمل في إضافة كأس سمو ولي العهد إلى خزائن النادي.

وأضاف نيبوشا أن لكل مباراة طبيعتها الخاصة والتحضير يختلف من مباراة إلى أخرى، مطالباً لاعبيه بالتركيز العالي طوال المباراة للفوز باللقب.

من جهته، قال لاعب نادي الكويت علي حسين في المؤتمر إن الفريق كان جاهزاً بدنياً ومعنوياً للمباراة، مشيراً إلى رغبة اللاعبين في تحقيق اللقب، وأن الهدف الرئيسي للفريق هو إسعاد الجماهير من خلال الفوز بالبطولات.

أما مدرب نادي العربي ناصر الشطي، فقد أكد أنه منذ تسلمه للفريق وضع عدة أهداف لتحقيقها، أهمها إبراز شكل وهوية لفريق كرة القدم للنادي العربي كي تؤهله للمنافسة على الألقاب.

وأوضح الشطي أن فريقه يملك معدل أعمار هي الأصغر في الفرق الكويتية، ومع ذلك نافس على لقب الدوري حتى الرمق الأخير بالإضافة إلى وصوله إلى نهائي كأس سمو ولي العهد.

الإنجاز التاريخي
بهذا الفوز، ينفرد نادي الكويت بصدارة الألقاب التاريخية في كأس سمو ولي العهد برصيد 10 ألقاب، متخطياً النادي العربي صاحب الـ9 ألقاب، ومتساوياً معه نادي القادسية.

ويأتي هذا الإنجاز بعد أيام قليلة من تتويج نادي الكويت بلقب الدوري الكويتي الممتاز “زين” إثر فوزه على العربي بنتيجة 2-1 في ختام مسابقة الدوري، ليحقق الفريق ثنائية الموسم (الدوري وكأس ولي العهد).