المواطنون ضد عطلة السبت، ووجوب زيادة الموظفين والمتقاعدين لأن الأسعار نار وانخفضت قيمة الدينار والحكومة حكومة تجار- فحوى مقالة الطبطبائي
زاوية الكتابكتب سبتمبر 8, 2007, 10:06 ص 534 مشاهدات 0
حكومة
«WRONG SIDE»!!
حكومتنا تسير عكس السير.. والدليل:
عطلة السبت.. الغالبية ضدها
نشرت جريدة «الوطن» قبل ايام استبيان قام به عدة آلاف عبر موقعها الالكتروني تبين
منه ان اكثر من %70 يعارضون تغيير العطلة من الخميس الى السبت.. مما يؤكد على ان
معارضتنا كنواب للتغيير المذكور لم تأت من فراغ وانما لأن النواب يمثلون فعلا نبض
الشارع في الوقت الذي تمثل الحكومة «عكس اتجاه» الشارع.. ولذلك عندما طالبنا بتأجيل
تطبيق مثل هذا القرار «المتسرع» كانت مطالبتنا معقولة.. فهناك آثار سلبية عديدة
لمثل هذا القرار سبق ان بيناها في وقتها..
***
ارتفاع الاسعار.. وحكومة ضد المواطن المسكين
الدينار اليوم ليس كما كان قبل نحو 4 سنوات فقد نقصت قيمته بنحو (25 ـ %40) من
قيمته الشرائية.. فعندما تدخل الجمعية لشراء اغراض تدفع اليوم 70 دينارا لاغراض كنت
تشتري نفسها بـ 40 دينارا!! اما اسعار الاراضي والمنازل فقد ارتفعت في ظل الاحتكار
الذي ترعاه حكومة التجار مما يجعل مسألة التفكير بشراء ارض أو منزل حلما ورديا في
ذهن المواطن البسيط.
***
زيادة رواتب الموظفين العاديين أمر حتمي
يجب على الحكومة والمجلس ان يبادرا لزيادة رواتب الموظفين والمتقاعدين وخاصة من غير
اصحاب الكوادر لأن هذه المعاشات البسيطة لم تعد كافية لمواجهة التضخم وزيادة
الاسعار في الوقت الذي انخفضت فيه قيمة الدينار بنحو الثلث مقابل العملات الرئيسية.
أم ان الحكومة فقط تفكر في زيادة مكافآت وامتيازات الوزراء والوكلاء وكبار الموظفين
وتنسى المواطن البسيط.
***
«أمانة للتخزين» وغياب الشفافية والأمانة
«أمانة للتخزين» فكرة جميلة ونبيلة لكنها تحولت الى واقع بشع ومخز بسبب الحظوة التي
حصل عليها المؤسسون بتخصيص %40 من الاكتتاب العام وكان من المفروض ان تكون هذه
النسبة معروضة بالمزاد العلني ليحصل عليها من يدفع اكبر مقابل، خاصة وان «امانة
للتخصيص» ستصبح شركة مساهمة عامة وستحصل على امتيازات في الاراضي التي يسيل لها
لعاب البعض من اصحاب الحظوة.
والسؤال الموجه للحكومة والتي خافت من المساءلة كيف تم اعطاء الشركة الترخيص
للاكتتاب العام وكيف مرت على الحكومة بهذه السهولة قبل ان يتم ايقافها؟!
***
معادلة حكومية
وزراء مستقيلون + وزراء اصلاحيون غير قادرين على الاصلاح + وزراء يخافون من تهديد
النواب + وزراء يعملون لمصالح شخصية وفئوية = تدهور في اوضاع البلد وغياب خطط
التنمية.
***
800 مليون لتأهيل المستشفيات أم لتنفيع الشركات؟!!
اعلان الحكومة عن رصدها مبلغ 800 مليون دينار لتأهيل المستشفيات ظاهره الرحمة
وباطنه العذاب، فقد سبق ان تم صرف 33 مليون دينار قبل مدة قصيرة لتأهيل المستشفيات
وصرف منها مبلغ 2 مليون على مستشفى الجهراء ثم كشف الحريق هناك حجم التلاعب في
تأهيل المستشفيات وغياب ابسط اجراءات الامن والسلامة مما يدل على ان تأهيل
المستشفيات تحول لتنفيع الشركات بسبب فساد بعض قياديي الصحة القائمين على هذه
الامور وتأثير الشركات عليهم، والشواهد كثيرة مثل التلاعب في مستشفى القلب الجديد
ومركز سلطان العيسى ومركز بدرية للعلاج الاشعاعي، وعليه فإننا نخشى على مصير هذه
الاموال اذا نفذت في عهد القياديين الحاليين في الصحة والذين تحركهم الشركات بطرقها
المعروفة والملتوية، وما لم ترحل هذه القيادات الفاسدة ولوضع نظام صحي متكامل فإن
الاوضاع الصحية ستسوء والضحية هم المواطنون والمقيمون والذين سيفرون الى المستشفيات
الخاصة ونارها الحامية أو تعريض ماء وجوههم للنواب للعلاج بالخارج والنواب يذهبون
للوكيل وشلته لتمرير العلاج بالخارج مقابل سكوت النواب عن تجاوزات هؤلاء الجاثمين
على صحة البلد.
الوطن
تعليقات