قيس الاسطى يثني على دور المعتوق في التوفيق بين شرار وطلال السعيد

زاوية الكتاب

كتب 595 مشاهدات 0


قبلة على جبين المعتوق 09/09/2007 قيس الأسطى بعد فترة ليست بقصيرة من الفجور بالخصومة والتشكيك في النوايا والطعن بالذمم، وإرهاب فكري نرى أوله ولا نرى آخره من بعض النواب الموقرين، خرج علينا وزير العدل والأوقاف الدكتور عبدالله المعتوق بمبادرة صلح أقل ما يقال عنها انها جميلة، عندما جمع ما بين السيد محمد ضيف الله شرار والسيد طلال السعيد، إثر مشادة شعرية عنيفة أدت إلى سوء تفاهم أنذر بشر كبير تم تداركه بمبادرة المعتوق. بين تصرف المعتوق وتصرف غيره، بين منطق العقل والحكمة وبين منطق تعزيز الطائفية لمصالح انتخابية، نسأل: لماذا وصلنا إلى هذا المستوى؟ لماذا اعتمد البعض لغة عنيفة تؤجج المشاعر وتحرض الناس بعضهم على بعض، وأين رجال الدولة من كل هذه المظاهر التي لم نتعود عليها في هذا المجتمع، في السابق كان الجميع يتدخل لوأد أي خلاف عائليا كان أو طائفيا، أما الآن فنفسي نفسي، استراتيجية يمارسها الكبير قبل الصغير. بوعبدالرحمن لك منا قبلة على الجبين، ونتمنى لك عودا حميدا إلى ممارسة تدريس التربية الإسلامية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، ونقول لك: ان البعد غنيمة عن هذا الجو السياسي المشحون بالتوترات والعداوات، جو يفتقر إلى أبسط درجات التضامن الحكومي، جو تتخلى فيه الحكومة عن وزرائها عند صرخة أول نائب يرفع صوته عليها، ونواب آثروا الكرسي الأخضر على مصلحة البلد. فهل وصلت الرسالة؟... آمل ذلك.
القبس

تعليقات

اكتب تعليقك