مساعد الصالح يعترض على البذخ فى إنقاق وزارة الأوقاف
زاوية الكتابكتب أكتوبر 2, 2007, 11:09 م 534 مشاهدات 0
وسطية الصرف في الأوقاف
سبق ان كتبت، انه من الخطأ اعتبار وزارة الأوقاف وزارة دينية مهمتها بناء المساجد وادارتها وتعيين الأئمة، فهي، أي الوزارة، حقيقة أقرب لأن تكون وزارة أموال واستثمارات تأتي من الأوقاف الأهلية. ولهذا فإن ديوان المحاسبة ركز في تقريره على مخالفات وتجاوزات بالملايين، ولهذا ايضا يتنافس المتنافسون من الاحزاب الدينية للسيطرة على الوزارة.. فهي، أي وزارة الأوقاف، مرة تكون وزارة تابعة للاخوان المسلمين (جمعية الاصلاح).. ومرة أخرى يسيطر عليها السلف (احياء التراث)، وذلك حسب توجه الوزير وقربه الى هذا التنظيم أو ذاك.. ولهذا ايضا نجد موظفيها من المؤهلين في إطالة اللحى.. ولهذا يسجل ديوان المحاسبة مجموعة من التجاوزات في مصاريف الوزارة الاسلامية، اذ يورد تقرير ديوان المحاسبة زيادة في مصروفات الضيافة والحفلات والهدايا والرحلات بقيمة 195 الف دينار (كريم بماله غيره)، ويسجل الديوان ان ايجار المبنى لبعثة الحج مليون ونصف المليون ريال لاستعماله مدة لا تزيد على اسبوعين.. ومن التجاوزات (الحلال) على وزارة الأوقاف صرف مليون و300 ألف دينار مكافآت وجوائز لغير الموظفين.. وعن البذخ في صرف المال العام، صرف مليونين وتسعمائة ألف دينار عن أعمال اللجنة العليا للوسطية.. ونرى ان تهتم الوزارة بالوسطية في صرف المال العام من دون مبرر ودون إحالة المسؤولين الى (وزارة النيابة العامة)، والمستفيد من هذا البذخ والاسراف في الصرف هو الاحزاب الاسلامية، مثل السلف والاخوان المسلمين، الذين يعملون جاهدين للسيطرة على مقدرات وأموال الوزارة.. والله من وراء القصد.
آخر العمود:
في اميركا وأوروبا تسمى زوجة رئيس الدولة 'السيدة الأولى'، ولكن ماذا يحدث اذا كان الحاكم مسلما ومتزوجا من أربع؟ هذه الإشكالية تواجه حاكم اداماوا (شرق نيجيريا)، بعد ان دب الخلاف بين زوجاته الاربع حول من تكون السيدة الأولى، حيث تحصل على امتياز سيارة خاصة وموظفين يعملون تحت إمرتها. ويقول الحاكم انه مسلم وكل زوجاته متساويات ولم يعلن أيا منهن السيدة الأولى (عن مجلة الآن الالكترونية).
محمد مساعد الصالح
تعليقات