يوسف المنديل يعدد صور الفساد فى الداخلية والشئون والأوقاف والصحة
زاوية الكتابكتب أكتوبر 4, 2007, 12:10 ص 772 مشاهدات 0
خمطة فساد!!
كتب:يوسف أحمد المنديل
ـ وزارة الشؤون: عمل الجمعيات الخيرية أمام الجميع ومكشوفون كان الأولى بوزارة الشؤون صاحبة براءة اختراع »الكوبونات والتصريحات الصحافية الرمضانية« أن تضبط عداد التصريحات حتى لا ينفجر ويصبح مثل عداد الكهرباء الذي يخرج علينا في المنامات، لذلك أقتراح على وزارة الشؤون أن تستعين بجمعية المهندسين الرائدة والتي لها بصمات وخير من يقتدي بهم في جميع الأمور، وهذه حملة »ترشيد« خير شاهد والفكرة هي أن تضع جمعية المهندسين عداداً لوزارة الشؤون لترشيد »التصريحات الصحافية« وأن تحدد الضوابط والممنوعات للتصريحات ولا يسمح لأي تصريح صحافي إلا لوكيل الوزارة أو الوزير فقط لأن البعض يريد أن يقفز على حساب العمل الخيري، وللعلم إن كثرة التصريحات مضرة لوزارة الشؤون وتدل على أن هناك مرضا اسمه »الأنيميا الصحافية« لذلك نرى الانفجار بالتصريحات لا يحدث إلا في رمضان.
ـ وزارة الصحة: أكبر خطأ أن يوقع وزير الصحة عبد الله المحيلبي عقد إعادة تأهيل المستشفيات والمستوصفات الحكومية والأولى يا أبو فهد وأنت أهل للإصلاح أن تصلح حال الوزارة لأنها تعاني من فشل صحي مزمن ويجب وضع خطة طوارئ لإبعاد جملة من »القيادات« التي هي السبب في تدني المستوى الصحي في البلاد.
والذين يحتاجون حقيقة إلى إعادة تأهيل هم »القيادات المعششة« وإخراجهم من الجسم الطبي قبل كل شيء حتى تعود الحياة والعافية لمستشفياتنا وهؤلاء لا يحتاجون ترميمات بل يحتاجون زحزحتهم من الكراسي.
ـ وزارة الداخلية: أصبحت المخافر المنتشرة في المناطق مهجورة وخاوية على عروشها لا عسكر فيها ولا محققون لأن النظرية المطبقة حالياً هي: »الجلوس في الدواوين وشرب الشاي والسوالف مع الربع« أهم من حفظ أمن البلد الفلتان أمنياً!!!
ـ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية: يكفي إذا تكلمنا عن الصندوق الوقفي المخصص للمساجد والمبلغ هو 8 ملايين دينار، وين طريقه؟!!
ـ وزارة الكهرباء والماء: استشبرنا خيراً في الوزير محمد العليم ولكن نقول يا معالي الوزير ما هو السر الخفي بعدم تحويل قيادات في وزارة الكهرباء إلى النيابة والذين طالبوا بمشروع خطة طوارئ الصيف ولأن الوسواس الخناس »الشيطان« في رمضان لا يخرج وفرصة الآن لبيان الحقيقة!!
ـ وزارة التربية: إذا دخل الفساد في التعليم فاعلم أن وضع الأبناء مترد ووزارة التربية فيها فساد كبير وأول هذا الفساد هو »التعليم الخاص« ومن ثم بعض المناطق التعليمية فالتنافس على الكراسي حتى نظرية الرئيس الأمريكي مطبقة في الوزارة وهذه تحتاج إلى تفصيل ومقال خاص ولا يعرف النظرية أي شخص وهي علاج ناجع لإقصاء الخصوم.
خاتمة:
قال عبد الله بن عبد العزيز العمري وهو يعظ هارون الرشيد: إن الرجل ليسرف في ماله فيستحق الحجر عليه فكيف بمن يسرف في مال المسلمين ثم مضى عبد الله وهارون يبكي.
تعليقات