لحديثهم المشترك عن ازدواج الجنسية..علي الذايدي يصنف المواطن علي الجابر ضمن صف الجويهل وعجوز متصابية مصابة بداء العنصرية
زاوية الكتابكتب نوفمبر 4, 2010, 6:39 ص 2792 مشاهدات 0
بلا عنوان
المواطن محمد الجويهل
كتب علي الذايدي
عندما خرج علينا المواطن محمد الجويهل باسطوانة مزدوجي الجنسية قبل ما يقارب العام كنا نضحك من قلوبنا وندعو له بأن يضحك الله سنه كما أضحكنا، فقد كانت مطالبته مادة للسخرية والتندر بين المواطنين الذين يقصدهم ويلمزهم وهم أبناء المناطق الخارجية.
فقد كنا سذجا عندما اعتقدنا أن مطالبته هذه مضحكة، لأن ملف المزدوجين حساس جدا و لم يفتح في عهد وزارة الشيخ سعد رحمه الله ولا في عهد وزارة الشيخ صباح أطال الله عمره، فهو ملف يحتاج لتهيئة وتوطئة وحملات توعية ضخمة وتنسيق بين البرلمان والحكومة ودول الجوار من أجل البت فيه، ولكن اتضح أن كل المطلوب أن يأتي شخص مثل محمد الجويهل لكي يحسم قضية لم تحسمها كل الحكومات السابقة.
وفي الوقت الذي بدأنا نشعر بالتعب من كثرة الضحك على مطالبة الجويهل سمعنا عن ناشطة سياسية من نساء المجتمع المخملي لها اهتمامات بالسياحة (وليس السياسة) تصرح وتقول أن«الجويهل قال ما في نفوسنا» ومع ذلك لم نشعر أن القضية ستأخذ حجما أكبر، فالجويهل لا وزن سياسيا له وعليه عدة قضايا ستشغله بنفسه عن أمور الآخرين، أما الناشطة السياسية فقد وجدنا لها العذر في أنها اعتقدت أنها في احدى جلسات شاي الضحى فأخذت راحتها بالكلام فبدأت«تخبص»
ولكن الصدمة كانت من المواطن علي جابر الأحمد الذي اتهم أبناء الدائرة الرابعة التي تحتوي المدينة التي كان محافظا لها سنوات عديدة بازدواجية الولاء.
فكيف يصرح المواطن علي جابر الأحمد بهذا التصريح الذي يجعله في صف شخص مثل الجويهل وعجوز متصابية مصابة بداء العنصرية وهو سليل أسرة كريمة أعطاها الشعب الطاعة و الولاء وأعطته العدل والمحبة.
إن الأسرة هي صمام الأمان بعد الله لهذا المجتمع، وإليهم يلجأ من يشعر بالظلم والازدراء، وقد كان أبناء الأسرة طيلة أكثر من 300 عام يقفون بمسافات متساوية من جميع فئات الشعب بلا تمييز ولا تفرقة، كانوا ومازالوا على هذا النهج ومن هذا المنطلق كانت صدمة المواطنين الذين قصدهم المواطن علي الجابر في مقالة كبيرة وتعبر عن خيبة أمل في شخص كان من المفترض أن ينأى بنفسه عن مثل هذه الأمور الحساسة.
كتب الزملاء الكثير عن هذا الموضوع ولذلك لن أطيل فيه ولكني أختمه بكلمة أوجهها للمواطن علي جابر الأحمد وأقول له :يا شيخ والله لو أن غيرك قالها لشكوناه إليك، أما وقد قلتها أنت فإنا نشكوك إلى الله.
خاطرة: مر رجل بصديق له واقف على ناصية الطريق فسأله:
مالك واقف هنا؟
الصديق: أنتظر رجلا
الرجل: إذن يطول انتظارك
تعليقات