'الاتحاد التطبيقي' نظم ندوة 'تطبيق بكالوريوس الهندسة الكيميائية'
شباب و جامعاتإبريل 13, 2010, 3:16 م 1156 مشاهدات 0
نظم الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ندوة تحت عنوان 'لا تنازل عن بكالوريوس الهندسة الكيميائية' وذلك ظهر الثلاثاء أمس بكلية الدراسات التكنولوجية بنين بالشويخ، وحاضر بها عميد الكلية أ.د. وائل الحساوي، ومساعده للشئون الأكاديمية د.خالد الخالدي، وعضو هيئة التدريس بالكلية المهندس أحمد مندني، ورئيس اتحاد الطلبة وليد الكندري، وحضور عدد من طلبة الكلية.
بداية قال عميد الكلية د.وائل الحساوي أن هناك نحو 40 ألف طالب وطالبة مغتربين خارج الكويت لاستكمال دراستهم وتكلف تلك الدراسة أموالا طائلة، مشيرا إلى أن تطبيق البكالوريوس مطلب شرعي ويوفر الكثير من الأموال والجهد، وقال ان كلية الدراسات التكنولوجية بدأت في أداء برامج البكالوريوس منذ 20 عام وواجهت تطبيقه العديد من العثرات ونتمنى أن يطبق هذا العام دون أن تدخل من أصحاب النفوذ الذين يقفون عثرة أمام تطبيق هذا المشروع الطموح.
وأكد د.الحساوي أن الكلية على أتم الاستعداد لتطبيق نظام البكالوريوس ولديها كافة المقومات والإمكانيات لتطبيق هذا المشروع، مؤكدا أن تطبيق نظام البكالوريوس سينتقل بالكلية نحو التميز ونحو المكانة التي تستحقها، ولكنه قال ان نظام الدبلوم سيستمر ولا غنى عنه لأنه حجر الأساس، فتطبيق البكالوريوس سيكون لفتح المجال أمام الطلبة الحاصلين على معدلات عالية تمكنهم من الالتحاق بالبكالوريوس بدلا من غربتهم بالخارج، وأشار إلى أن 'دكاكين الشهادات العليا بالخارج انتشرت بشكل مخيف وقد حذرنا منها قبل ذلك مرارا وتكرارا، فتلك الجامعات كل ما يهمها هو استنزاف أموال الطلبة الكويتيين ومنحهم الشهادات بغض النظر عن مستواهم العلمي، ولذلك فإن فتح المجال للبكالوريوس واستكمال الطلبة لدراستهم داخل الكويت سيضمن مخرجات ذات مستوى عال ومضمون، وتوجه بالشكر لاتحاد الطلبة على مساعيه لتحقيق هذا المشروع الذي يعود بالنفع على أبناء الكويت.
من جهته قال رئيس الاتحاد وليد الكندري أن الاتحادات المتعاقبة سعت لتطبيق نظام البكالوريوس دون جدوى، حتى أن المهندس احمد مندني المدرس خاليا بالكلية كان يترأس المجلس الطلابي منذ أوائل الثمانينيات وطالب بهذا الأمر وحتى الان لم يتحقق، وفي المقابل نجد ان الحكومة تعطي موافقات فورية لإنشاء الجامعات الخاصة والتي كان آخرها الموافقة على إنشاء 4 جامعات.
وبين الكندري أن مدير عام الهيئة د.يعقوب الرفاعي مشكورا وعد بإدراج بكالوريوس الهندسة الكيميائية على جدول أعمال مجلس الإدارة القادم فله منا كل الشكر والتقدير لحرصه على مصلحة أبناء الكويت وسعيه لإقرار مشروع البكالوريوس، إلا أن لدينا تخوف كبير من مجلس الإدارة حيث ان د.الرفاعي هو العضو الوحيد بمجلس الإدارة الذي يمثل الهيئة من ضمن 11 عضوا من خارجها ويتحكمون في قراراتها، وقال أن بكالوريوس الهندسة الكيميائية تمت الموافقة عليه من قبل القسم العلمي، ولجنة الشئون العلمية ولجنة المناهج ويتبقى فقط اعتماده من مجلس ادارة الهيئة، مشيرا إلى أنه يتوجب على مجلس الإدارة إقراره فورا لأن القائمين على هذا البرنامج أكاديميون يحملون درجة بروفيسور، وليس من المنطق ان تتحكم وزارة التجارة، أو نقابة العمال، أو وزارة النفط في تطبيق البكالوريوس من عدمه ويكون فقط د.الرفاعي ممثلا لأكثر من 45 ألف طالب وطالبة، فضلا عن أعضاء هيئتي التدريس والتدريس.
من جانبه قال العميد المساعد للشئون الأكاديمية د.خالد الخالدي أن كلية الدراسات التكنولوجية استطاعت وحسب دراسة أجريت أواخر العام 2009 أن تجعل نسبة العمالة الفنية من الكويتيين تصل إلى نسبة 52% وهي نسبة لم يصل إليها أي مؤهل آخر، وقال أن مفهوم العمالة الوسطى خلال السبعينات هي حاملي الشهادة المتوسطة، وفي الثمانينات كان مفهوم العمالة الوسطي أي حاملي الدبلوم، والآن اختلفت المفاهيم والمقاييس فأصبحت العمالة الوسطى هي من يحملون البكالوريوس، مؤكدا أن العمالة الفنية التي يتطلبها سوق العمل الكويتي لا تقل عن البكالوريوس، فضلا عن ان العمالة الفنية اليوم أصبحت في الدول المتقدمة تبحث عن الماجستير، وقال الخالدي ان برنامج بكالوريوس الهندسة الكيمائية تم عرضه على قسم الهندسة الكيميائية في جامعة الكويت ولاقت قبولا وتقديرا منهم، كما تم عرضه على بعض المؤسسات المناظرة فأشادت به، موضحا ان كلية الدراسات التكنولوجية لديها من الاستعدادات ما يمكنها من تطبيق برنامج البكالوريوس ليس في الهندسة الكيميائية فحسب وإنما في باقي برامجها التي تم إعداد الدراسات الخاصة بها، داعيا كافة المسئولين في الدولة ووسائل الإعلام لزيارة الكلية والاطلاع على مدى إمكانياتها التي تؤهلها لتطبيق نظام البكالوريوس.
ومن جهته قال عضو هيئة التدريس بالكلية المهندس أحمد مندني ان تطبيق نظام البكالوريوس قد اخذ أكثر من وقته وحان الوقت لإقراره، موضحا انه مستمر في سعيه بالتعاون مع اتحاد الطلبة والشرفاء من الأكاديميين حتى يقر هذا المشروع، مشيرا إلى ان هناك من يعرقل تطبيق نظام البكالوريوس لمصالحه الشخصية، وهناك أكاديمي سابق هو من عطل تطبيق البكالوريوس في الثمانينيات ويترأس حاليا إحدى الجامعات الخاصة، وكذلك رفض مشروع البكالوريوس في وقت سابق بحجة ان سوق العمل ليس بحاجة لشهادات البكالوريوس وهو الآن بصدد افتتاح كلية للهندسة في الجامعة التي يديرها.
تعليقات