السفارة الفرنسية ترفض منح رئيس الوزراء الموريتانى تأشرة مرور من أراضيها

نواكشوط  ـ سيد أحمد ولد باب

رفضت الفرنسية فى موريتانيا منح الوزير الأول الموريتانى'رئيس الوزراء'
السيد الزين ولد زيدان تأشرة دخول إلى أراضيها قبل حضوره رسميا إلى السفارة
لأخذ بصمته مما أعتبرته مصادر قريبة منه إهانة للسلطات الموريتانية وردت عليه
بسحب جواز السفر منها وأخذ التأشرة الأوروبية المشتركة من المملكة الإسبانية
الحليف الأوروبى الأقرب إلى موريتانيا منذ فترة.

وحسب مصادر إعلامية فى العاصمة نواكشوط فإن حادثة الوزير الأول هى الثانية بين
خلال أسابيع قليلة تشهد فيها العلاقات الموريتانية الفرنسية توترا بسبب
الإجراءات الامنية الفرنسية التى تحاول الأخيرة فرضها على الرعايا الموريتانيين
بما فى ذلك كبار المسؤولين وفق ما أوردته صحيفة الصحيفة الصادرة اليوم.

وحسب ما أوردته وكالة أنباء 'الأخبار' الموريتانية المستقلة اليوم الإثنين
08-10-2007  فإن وزير النقل الموريتانى الحالى السيد أحمد ولد محمدن ولد الطلبة
سبق وأن رفض قبل أسبوعين إستفزاز عمال الخطوط الفرنسية الذين رفضوا ركوبه
للطائرة الفرنسية دون تفتيش معتبرين أن لديهم تعليمات صارمة وغير قابلة للتعديل
وهو مادفع الوزير إلى الإنسحاب قبل أن يأمر عمال المطار بإطفاء أضواء المطار عن
الطائرة الفرنسية حتى يتم تسوية الأزمة.
وقد تدخل السفير الفرنسى لتسوية المشكلة التى كادت تسبب فى أزمة بين البلدين
سامحا للوزير الموريتانى بالصعود إلى الطائرة دون تفتيش!!.

وكان رئيس الوزراء الموريتانى السيد الزين ولد زيدان قد تقدم نهاية الأسبوع
الماضى بطلب للسفارة الفرنسية من أجل تاشرة مرور فى طريقه للعربية السعودية من
أجل أداء العمرة رفقة عدد من أفراد اسرته وهو ماتعثر للشروط الفرنسية المستفزة
قبل تدخل السفارة الإسبانية لحل المشكلة.