البراك يعلن الانتهاء من إعداد مسودة إستجواب وزير النفط

محليات وبرلمان

216 مشاهدات 0


قال النائب مسلم البراك ردا على سؤال صحافي في مجلس الامة عن اتهام البعض لكتلة العمل الشعبي وكتلة العمل الوطني بأنهما يسعيان بإصرارهما على المضي بإستجواب وزير النفط الشيخ علي الجراح نحو التأزيم تمهيدا لحل المجلس وإعادة الانتخابات ضمن الدوائر الخمس ' أن حل مجلس الأمة هو قرار سيادي لسمو الأمير عندما يجد ان العلاقة بين السلطتين وصلت لمرحلة لايمكن معها الاستمرار فيرجع مرة اخرى لرأي الشارع الكويتي وبالتالي أصبحت هذه الاتهامات اسطوانة مشروخة ولا يجوز أن يقال ذلك في كل مرة يمارس فيها نائب دوره الدستوري. * ولكن اعتذار الوزير الجراح الذي لاقى قبولاً في الأوساط النيابية ؟ أن هذه القضية سنسعى لتفعليها يوم الاستجواب ونضع النقاط على الحروف وسنخاطب الشعب الكويتي قبل مخاطبة نواب الأمة والحكومة لخطورة استمرار هذا الأمر وسنوضح أسباب رفضنا لهذا البيان التوضيحي من الوزير ورفضنا لاستمرار الوزير بعد أن أظهر مكنونات صدره فيما يتعلق باسلوب العمل في القطاع النفطي. ما هي محاور الاستجواب وعددها ؟ ستتضح يوم غد الأربعاء أثناء عقد اجتماع خاص للمستجوبين,و مسودة الاستجواب جاهزة تماماً و خطونا خطوات كبيرة فيها واتوقع ان يكون الاستجواب جاهزا يوم السبت المقبل تمهيدا لتسليمه رئيس مجلس الأمة يوم الأحد مالم يسبق ذلك استقالة الوزير أو ان يتخذ رئيس الحكومة قرارا معيناً أو أن يحصل أمر آخر مؤكدا أننا ملتزمون بالبيان الذي أصدرناه ولن نتراجع خصوصا وان كلامنا ناتج عن حقائق وادلة وارادة استمديناها من الشعب الكويتي. نحن خلال الاجتماعات مع أعضاء مجلس الأمة لم نشعر بوجود أي طرف يسعى لعرقلة وصول الوزير لمنصة الاستجواب ونعتقد ان نواب الامة سيصغون لكل ما يطرح من طرفي الاستجواب. * وماذا عن رغبة سمو الأمير بتهدئة الأوضاع ومنح الحكومة فرصة لتعديل أوضاعها؟ رغبة سمو الأمير لا يمكن لاحد في الكويت أن يتجاهلها, ونحن نعمل من خلال الدستور مع احترامنا الكامل لذات سمو الأمير لوالامر الثاني سمو الأمير هو محور اتفاقنا اذا اختلفنا ورغبة سموه لها كل التقدير والاحترام ولكننا عندما طرحنا قدرة الدولة على تحصيل المال العام طلع علينا وزير النفط بتصريحه الشهير وعاب على مجلس الأمة أنه اختار قضية مال عام واحدة فقط مع ان المفترض ان الوزير هو من يفرح بذلك لا أن ينزعج وهذا دليل على ما يحمله في صدره وبالتالي ما قاله سمو الأمير مختلف تماما عن ما فعله وزير النفط. * موقف الكتلة الإسلامية من استجواب وزير النفط غير واضح فما هو تعليقكم ؟ الاستجواب لم يقدم ومن حق الكتلة الاسلامية ان تقرأ الاستجواب وعندما يطرح تتخذ موقفها وبالعكس ما قاموا به هو حق من حقوقهم وفي المقابل هناك نواب اعلنوا مواقف مسبقة تؤيد الاستجواب لاستشعارهم بخطورة ما قام به وزير النفط ومن يرغب بتأجيل رأيه في الاستجواب لحين طرحه فهذا من حقه ومن يحب ان يطرح رأيه فهذا من حقه.
المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك