خالد العنزي يهاجم الخنه لسكوته عن الفساد حين كان نائبا وعن الوسيله ويطالب باستجواب من كان ورائها أسوة باستجواب من كان وراء أمانه زاوية الكتاب كتب أكتوبر 14, 2007, 1:16 م 628 مشاهدات 0 الملاس / الخنة... فوق تحت!«تموت الديايه وعينها على السبوس»... مثل شعبي.- 1 -بعض النواب هم ممن تصح تسميتهم نواب «فوق تحت»، بمعنى أنهم قادرون على تغيير مواقفهم بسرعة، هذا إن بقوا في قاعة عبد الله السالم أما إن خرجوا فإن ما كان محتملاً يصبح مؤكداً، فيلجأ هؤلاء «النواب السابقون» للانضمام إلى نادي كتبة التقاعد التي تضم زملاءهم من الوزراء والنواب منتهي الصلاحية، وليحاولوا أن يعوضوا عبر الصحافة شيئاً مما فقدوه بخروجهم من مجلس الأمة، وبالتالي يبرز بعض هؤلاء كصقور معارضين بعدما كانوا في المجلس حمائم حكوميين، ولتبرز مواقفهم المدافعة عن مصالح الناس التي لم يراعوها حين كانوا نواباً، بل إننا نفاجأ أن بعض هؤلاء يتبنى ككاتب مواقف لم يكن يخطر بباله أو ببال أحد أنه سيتخذها، وسبحان من يغير ولا يتغير!- 2 -أحد أعضاء نادي كتبة التقاعد هو النائب السابق والزميل الحالي فهد الخنة، والذي نتابع كتاباته ونفاجأ ببعض ما فيها، فمنذ أيام كتب الزميل الخنة مقالة عن المال العام السائب تحدث فيها عن العلاج بالخارج وصدمنا بعض ما ورد فيها، فالزميل الخنة الذي لم يفتح فمه بأي كلمة عن الفساد حين كان نائباً أصبح اليوم طليق اللسان. والمفاجئ هو أن يتفاجأ الخنة بتردي خدماتنا الصحية أو بعدد حالات العلاج بالخارج، وأن يقول إن «سببها ترضية النواب وشراء سكوتهم عن الأخ الوكيل الدكتور عيسى خليفة والوزير الأخ عبدالله المحيلبي»، فهل كان الخنة لا يدري بهذا الأسلوب الحكومي النيابي المتبع في لعبة «ديموقراطية خذ وهات» أو «خذ بس فكنا»، أم أنها كانت على أيامه أهون؟ ولماذا لم نسمع شيئاً عن تردي الخدمات الصحية أو العلاج بالخارج عندما كان الخنة نائباً، ونسمعه الآن بعد أن أصبح كاتباً؟- 3 -بما أن الزميل فهد الخنة يتكلم عن الفساد ويهاجم السكوت عنه فإننا ننتهزها فرصة لأن ندعوه لفك طلاسم «الوسيلة» في إحدى مقالاته، فمن الغريب ألا يوضح للرأي العام الموضوع، وهو شبهة كبيرة، ونحن بانتظار رد الزميل والنائب السابق إن كان عنده من رد!يتكلم الخنة عن فساد بملايين الدنانير من المال العام صرفت على «شراء الولاءات وإسكات الأفواه في فساد واضح اقرب ما يكون إلى شراء الذمم على حساب المصلحة العامة والمال العام ومازال الأمر مستمراً»، ويضيف أنه «هدر للمال العام تم إشراك الجميع فيه ليسكت الجميع عنه حتى لا يفتح أحد فمه، فالاستثناءات مستمرة والهدر مستمر»، وهو كلام صحيح بشكل نسبي نتساءل فقط لماذا لم يقله الكاتب من قبل عندما كان نائباً؟ ولم يتغير النواب بعدما لا يعودون نواباً؟ أسئلة منطقية ومشروعة لكن الإجابة عنها ليست منتظرة!ماسيج: - النائب صالح عاشور يعتبر رفض «مسجد البهرة» إرهاباً فكرياً، فعلينا أن نقيم كنيساً وكنائس ومعابد للسيخ والهندوس كي لا نتهم بالارهاب الفكري... لا تعليق!- يقال إن الوزير الذي وافق على تأسيس «أمانة» سيستجوب، يا ليت تنضم «الوسيلة» إليها عشان «الصورة تطلع أحلى»!الراي
تعليقات