جعفر رجب يوضح بأنه ليس أهوازيا ويطالب بحق البهرة في التعبد مع أنه ليس بهريا زاوية الكتاب كتب أكتوبر 16, 2007, 2:26 ص 879 مشاهدات 0 تحت الحزام / البهرة ..!المجلس البلدي رفض إعطاء طائفة البهرة رخصة بناء مسجد، لأنهم اعتبروا الرخصة لبناء «معبد» وهذا يعني في رأي «شيوخ وعلماء» البلدي، ان البهرة ليسوا مسلمين..!وهذا يعني ان أعضاء المجلس ليسوا فقط «مو فاهمين» شغلهم، ولكنهم كشفوا لنا عمق معلوماتهم الثقافية التي أثبتت انهم لا يعرفون « طيـ...ب» التاريخ!... البهرة تعني «التجار»،وقد اكتسبوا هذا الاسم بعد أن سقطت الدولة الفاطمية في مصر قبل تسعمئة عام فاتجه «أبناء الفاطميين» الى اليمن وجنوب السعودية، وبعضهم الى الهند، وتزاوجوا هناك واكتسبوا هذا الاسم لأنهم دخلوها كتجار، بعد أن اعتزلوا السياسة، وبسبب سلوكهم الإسلامي -الصدق والامانة- تأثر بهم الهنود وتزاوجوا معهم، وساهموا بتجارتهم في نشر الإسلام في بقية أرجاء آسيا... «يعني نقدر نقول» إنهم كانوا يحفرون آبارا إرتوازية في آسيا، قبل أن يحفرها «ربعنا» في «تورابورا» بألف سنة ......نرجع للمعابد، ووفقا لرؤية «ربعنا» فإنهم يعتبرون جامع الأزهر والزيتونة والقيروان ومساجد القاهرة القديمة كلها معابد، لأن أجداد البهرة هم من قاموا ببنائها، وهم من يساهمون الآن في تجديد بنائها... لان هؤلاء البهرة يساهمون بالملايين للأوقاف المصرية، ولا اعتقد ان لديهم مانعا للتبرع للأوقاف الكويتية..! ...من اغرب ما قيل... «إنهم وافدون وليس من المعقول ان نرخص لهم لبناء معبد»، بالرغم من وجود عشرات الكنائس للوافدين في الكويت..! فكيف يحق للمسيحي الوافد أن يتعبد، ويرفض للمسلم ان يبني مسجدا ويتعبد فيه لأنه وافد.؟!...أهدانا العباقرة حلا آخر للبهرة، قالوا «ليصلوا في أي مسجد، ولا داعي لبناء مسجد لهم»، وهذا رأي حكيم..! فليحدد لهم أعضاء البلدي والأمة المسجد الذي يصلون فيه،وهم مستعدون للصلاة فيه، طبعا مع ضمان أمنهم... فصحيح ان المساجد لله، ولكن وفقا للتصنيف السياسي والاجتماعي في البلد، فإن مساجدنا تحولت الى مقرات أحزاب، والحمد لله..!... البهرة ليسوا ملائكة، ولا هم بشياطين... إنهم بشر ومسلمون، وساهموا في الاسلام أكثر بكثير ممن يتشدقون بالإسلام، وسيستمرون في ممارسة شعائرهم لأنهم «مو ناطرين إذن» أعضاء البلدي... وليأخذ كل طائفة دينية أو مذهبية حريته، فما هو الضرر في ذلك، ألسنا بلد التسامح... كما أعتقد! ... كنا مبتلشين بنواب الأمة فطلع لنا نواب البلدي... إحنا ناقصينكم..!... لا أحد يشوه صورة وطننا بقدر حكومتنا ونوابنا! ... للتوضيح... أولا عيدكم مبارك، وثانيا عودة الى مقالي «الأهوازية»، فأنا لا أملك شرف الانتماء لهم،ولا تسري في عروقي دماؤهم، ثالثا أنا لست من طائفة البهرة! الراي
تعليقات