لماذا لم نعد نرى صوتا معارضا سوى الشعبي، وأين ذهبت التكتلات الأخري وأبرزها حدس.. فحوى مقالة راشد الردعان

زاوية الكتاب

كتب 1025 مشاهدات 0




رأي آخر
 

إلا الشعبي..!!

 
كتب المحامي راشد الردعان

 
يقولون إن مستقبل الرياضة الكويتية بيد هيئة الشباب والرياضة اشلون؟ لا أحد يعرف. لأن الجميع يعلم أن الهيئة تقف متفرجة على مشاكل الرياضة وتنتظر الفرج من الحكومة أو النواب.
ما علينا من هموم الرياضة، فنحن نعتقد أن الحل لا يصدر إلا من الحكومة وليس من النواب الذين يستغلون قاعات مجلس الأمة في الهجوم على خصومهم، يقولون نحن نمثل الأمة ويطعنون بالغير.. يقولون ما عندنا مشكلة من أحد.. ويشيلون ويشدخون بالآخرين، ونحن ننصحهم أن يشغلوا أنفسهم بهموم المواطنين ويتركوا الرياضة إلا في الجوانب التشريعية فقط، فمن العيب أن يتدخل من يمثل الأمة في أمور الرياضة لتصفية حساباته مع شخصيات رياضية لا تملك الأدوات التي يملكها النائب.
خلونا في الساحة السياسية وما يثار فيها من مناوشات بين النواب، فالنائب مسلم البراك طالب بحل البرلمان وقال إن هناك نواباً كثر وضعوا أنفسهم في جيب الحكومة فرد عليه من رد؟! وثار الغبار وكثر القيل والقال.. وهذا حق خالص لهم لاشك في ذلك، فلكل حساباته وتصوراته لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: أين ذهبت التيارات السياسية المؤثرة في الساحة؟ ولماذا لا نرى في ساحة الإرادة إلا التكتل الشعبي يقود العناصر الأخرى التي كان بإمكانها التحرك في الشارع نظراً لتاريخها الشعبوي الطويل؟
فهل يعقل أن الحركة الدستورية صاحبة التاريخ الطويل تقاد من تكتل برلماني صغير ليس له امتداد في الشارع الكويتي، ولا يعمل بالصورة التنظيمية التي تعمل بها الحركة الدستورية التي كان لها ما لها في الأوساط الطلابية وفي الساحة السياسية بشكل عام؟!
أعتقد أن غياب الكتل والمجاميع النيابية الفاعلة في الشارع جعل التكتل الشعبي يعمل في الساحة بانفراد ويطرح ما يريد طرحه بكل قوة وثقة ولا يتأثر بالأصوات النيابية المنفردة التي تصدر من هذا النائب أو ذاك وفي كثير من القضايا المختلفة ولو كان لدينا تكتلات ذات نفس شعبي.. تطرح القضايا الوطنية الهامة مثل قضية الخصخصة وغيرها من القضايا وتدافع وتختلف وتقود الشارع لأصبح حالنا أفضل مما نحن عليه خاصة عندما تكون تلك المجاميع منظمة ولها كوادرها وعناصرها وكتّابها، ففي الماضي كان في الكويت أصحاب توجهات ليبرالية تنظيمية يقودها المنبر الديموقراطي أو التحالف الوطني.. وهناك أيضاً توجه إسلامي قوي تقوده الحركة الدستورية بما لها من قوة وامتداد في الشارع السياسي والطلابي.. وكان الشاب الجامعي يصنف إما إسلامياً إو ليبرالياً، أما هذه الأيام فليس لدينا إلا معارضة متضاربة وفوضى في الشارع وتكتل يحاول ترميم صفوفه بعد معركة الخصخصة التي ستكون لها آثارها في قابل الأيام مهما وضعوا من مبررات وتصورات!!

أقوى… خبر

أكد الخبير البرلماني ان مجموعة من النواب يتدارسون بشكل جدي تشكيل تكتل نيابي مختلط سيعلن عنه في القريب العاجل ويكون له برنامج وطني واضح المعالم والأهداف!!
< يقولون.. عندك بحرية.. يا ريس..!!

راشد الردعان
 

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك