فهيد الهيلم واجترار الماضي

 
 
كتب الكاتب الإسلامي فهيد الهيلم صاحب التصريح الشهير بأن بن لادن أحد المجاهدين الإبطال ويسأل الله إن يحفظه ويهلك أعداءه ويسأل الله له النصر المصدر جريده( النهار) بتاريخ 28/10/2007 المهم السيد فهيد الهيلم كتب مقاله بعنوان(حديث المدينة ، الليبراليين عار التاريخ ) ومنعت من النشر بتاريخ 22/4/2010 وجلس يكتب ويجتر الماضي وبأن الليبراليين أعداء الدين وبأن الليبرالية والدين لا يتجمعوا وقام يسرد قصص وروايات عن الكاتب السعودي تركي الحمد والكاتب الكويتي أحمد البغدادي الذي نسأل الله له الشفاء ويرده لمحبيه وعاشقيه وبأن الكاتب السعودي تركي الحمد قال ( الله والشيطان وجهان لعمله واحده) وهو قرأ العنوان فقط ولم يقرأ التفاصيل فإذا السيد الهيلم قرأ التفاصيل سوف يعرف ماذا هو المقصود بالجملة التالية فهذا هو قصد الكاتب تركي الحمد (فعندما أقول الله والشيطان مثلاً وجهان لعملة واحدة، لماذا لا آخذها على محمل أنه صراع بين الخير والشر؟ الله هو الخير الشيطان هو الشر ) فالعملة لها وجهان وجه خير وهو الله ووجه شر وهو الشيطان هل فهمت ألان يا سيد فهيد الهيلم ماذا يقصد في هذه الجملة  وأما مقوله ( الانتحار انتصار علي الله ) فأنا لا أعرف من قائلها ولماذا قالها أكيد بعد قرأت التفاصيل سوف تعرف ماذا يقصد الكاتب وأما ماقاله الدكتور أحمد البغدادي في النشرة الجامعية سنه 1996 عندما قال ( الرسول عليه الصلاة والسلام فشل في دعوته ) هو يقصد التالي يا سيد فهيد ( بأن الرسول عليه الصلاة والسلام فشل في فرض الإسلام علي المشركين علي المجتمع المكي  وقالها بصيغه أخري بأنه لم يوفق وقال بعد بأن الرسول نجح في أماكن أخري ومنها المدينة يقصد بهذه العبارة ليس فشل بشخصيه الرسول ع ص وإنما فشل الممارسة) هل فهمت يا سيد فهيد الهيلم ماذا يقصد وإذا تريد الشريط الكامل الذي تحدث به عن هذا الموضوع فأنا مستعد بإهدائك نسخه منه وهو عبارة عن لقاء بقناة أوربت ببرنامج ( بدون رقيب )و المعيب في الموضوع كله بأنك انته تعتبر كاتب وناشط سياسي وكان يجب عليك وانته الإسلامي الذي تقول بأنك تخشي الله عدم التكسب بهذه الطريقة الرخيصة وعدم أخذ المفردات والمانشيتات وترك الباقي فهل يجوز بأنني أخذ الايه الكريمة التالية (يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة ) ونترك كلمه وأنتم سكارى لكي أحورها علي ما يشتهي قلبي .
ويا سيد فهيد الهيلم الرجاء عدم اجترار الماضي وفرضه علي الحاضر والمستقبل و المشكلة ليست با ليبراليه وإنما العقول التي ترفض الفكر الأخر وتكفره وتزندقه المشكلة فيك انته ومن يشاركك بالرأي عندما تقول بأن أسامه بن لادن شيخ وتسأل الله له النصر هذه هي المشكلة يا سيد الهيلم عندما أنته تدعوا وتريد النصر لشخص يقتل الأبرياء ويسفك الدماء هذه هي المصيبة والمعضلة الكبيرة التي يريد لها حل وأقول لك أخر شي بيت الشعر الذي أنته قلته عن أسامه بن لادن ولا كن أنا سوف أحول هذا البيت عنك وعن الليبرالية (ما يضر البحر أمسى زاخراً إن رمى فيه غلام بحجر ) ( فا ليبرالية بحر طاهر ما يضره أن رميت انته وغيرك حجر التخلف والرجعية به للان الليبرالية تستوعب جميع الأفكار  ) .
 
 
سعيد غانم العماني