السعدون لم يقدم شيئا منذ عام 1975 حتى اليوم لكى يصبح رمزا ..برأى ناصر الحسيني، الذى يتحداه أن يثبت دوره فى استجوابات الشعبي

زاوية الكتاب

كتب 2260 مشاهدات 0




صرخة قلم 
وأيضا.. أحمد السعدون 
 
كتب ناصر الحسيني
 
شر البلية ما يضحك، سبق وان ذكرت لكم، واكثر من مرة بان النائب احمد السعدون، الرئيس السابق لمجلس الامة لم يقدم اي استجواب منذ دخوله للبرلمان عام 1975، باستثاء استجواب واحد قدمه لرئيس مجلس الوزراء بمعية فيصل المسلم واحمد المليفي، ومتى؟ عام 2006، اي بعد 31 سنة من عمره البرلماني، يعني بعد 31 سنة من التهديد والوعيد، في جلسة مجلس الامة التي عقدت يوم الاربعاء، واثناء مناقشة خطة الحكومة السنوية قال السعدون (ارفض اي مبلغ يخصص للتجسس، وكيف نقبل ونحن الذين قدمنا استجواب وزير الداخلية بسبب كاميرات المراقبة) انتهى كلام السعدون ـ كلمة نحن من قدم استجواب وزير الداخلية ذكرتني بمقطع من مسرحة باي باي لندن، حيث قال الفنان عبدالحسين عبدالرضا مخاطبا داوود حسين ( نحن العرب ننحب، لاننا كشخة، فرد عليه داوود حسين وكان وقتها كثيفة اللحية قائلا : نعم نحن العرب ننحب، فرد عليه عبدالحسين انت شكو تحشر نفسك ؟ انا اتكلم عن نفسي؟ والا انت وين تنحب، وانت لابس صيفي ووجهك شتوي) هذا المقطع تذكرته عندما قال السعدون نحن من قدم استجواب وزير الداخلية، ياخ احمد كيف تحشر نفسك بانك احد مقدمي استجواب وزير الداخلية، والذي قدمه مسلم البراك منفردا، واذا تريد ان تقول ان الاستجواب باسم الشعبي، فلماذا تخليت عن الشعبي عند مناقشة الخصخصة، ولماذا لم تصوت مع الشعبي على تجنيس الالفين رغم ان مقدم الاقتراح احد نواب الشعبي وهو محمد الخليفة، ولماذا لم تصوت عندما طرح اقتراح بناء الديوانيات، رغم ان احد مقدميه من نواب التكتل الشعبي ومنهم مسلم البراك، والا انت مع الشعبي اذا الامر به مصلحة لك، وتعارضه اذا تضارب مع مصالحك، واذا احدهم سيرد علي قائلا : بأن الاستجواب قدمه احد نواب الشعبي، ويحق للسعدون ان يقول (نحن من قدم استجواب وزير الداخلية)، فاقول له، اين هوعن قانون التجنيس والديوانيات الذي تقدم به الشعبي، وهل اعتبر من قدم الخصخصة هو التكتل الشعبي، كون ان السعدون احد مقدميه.
حقيقة امر مضحك وانت تقول نحن من قدمنا استجواب وزير الداخلية، واتحداك امام الشعب الكويتي ان تثبت هذا الكلام، وبيني وبينك مضبطة المجلس، فكلمة ( نحن ) تعني انك مشارك بالاستجواب، وانت طوال حياتك السياسية لم تصعد اي وزير منصة الاستجواب، فقط تهديد ووعيد وكلام مبهم، وخير دليل على انك ترسل كلام مبهما، انك قلت في جلسة الاربعاء (حنا جايينكم على تتبع البلاك بيري)، طيب جاي منو ؟ هل الشركة الموردة؟ ام الحكومة؟ واذا جاي الحكومة ليش ما تسميها؟ واذا افترضنا انك تقصد الحكومة؟ فمن المعني؟ هل ستأتي وزير المواصلات؟ ام وزير الداخلية؟ ما قلت لكم في مقالة سابقة انه يستخدم كلمات مبهمة، مثل (صاحب النظارة السوداء، وصاحب شفر داخل البنك المركزي وحملها فلوس اثناء الانتخابات وخرج) وبسبب السذاجة.. البعض يصفق.
الامر الاخر اتصل بي احد الاخوة قائلا (يا بو بدر الاخ السعدون مهما اختلفنا معه يبقى رمزا) فقلت له وجهت نظرك ويجب ان احترمها، ولكن ليس بالضرورة ان تكون صحيحة، فاحمد السعدون نحترمه ونقدره على المستوى الشخصي، ولكن على المستوى السياسي مالذي قدمه السعدون منذ عام 1975 حتى اليوم لكى يصبح رمزا ؟ فقال دفاعه عن الدستور والمشاركة بالندوات التي تتحدث عن الحريات، فقلت له لماذا لم يحضر التجمعات التي اقيمت دعما لاطلاق حرية الاستاذ محمد عبدالقادر الجاسم ؟، ولماذا لم يحضر التجمعات التي اقيمت عندما القى جهاز امن الدولة القبض على النائب د. ضيف الله بورمية ؟ وماذا تسمي تهديده لرئيس الوزراء بالاستجواب اذا تم اقرار قانون الاستقرار الاقتصادي والذي رصد له مبلغ 5 مليارات دينار لدعم الشركات المتعثرة وذلك في المجلس السابق، وفي المجلس الحالي وبعد تمرير قانون الخصخصة تقدم الان باقتراح بزيادة رأسمال صندوق التنمية ما بين 8 الى 16 مليار دينار من اجل اقراض الشركات التي يراد تأسيسها لاغراض التنمية، فبالامس عارض دعم الشركات، واليوم يقدم اقتراحا على اقراض الشركات ومن المال العام، فما الذي تغير، فكلاهما هدر للمال العام، وامس يعارض حقول الشمال ويسميها سرقة العصر، واليوم يوافق على خصخصة النفط، وقلت له ايضا، اما الدفاع عن الدستور فالنائب بورمية والبراك والمسلم والحربش والطبطبائي والملا والنواب السابقون وغالبية المؤسسات المدنية، وحتى التجمعات الطلابية تحذر من المساس بالدستور، وليس السعدون لوحده من يدافع عن الدستور، فقال وديوانيات الاثنين ؟ فقلت معه الشريعان وعباس مناور والدويلة والعنجري والجوعان والرشيد والخطيب والنفيسي والصقر وشخصيات اخرى، وغالبية الشعب الكويتي، وفجأة سكت المتصل، واعتقدت ان الخط فصل، فقلت الووو، فقال معاك، فقلت ليش ساكت، فقال والله مادري وش ارد عليك، فقلت له الايام سترد عليك ؟ فقال كيف ؟ فقلت، ألم يقل نحن جايينكم على تتبع البلاك بيري، ؟ فقال نعم ؟ فقلت احفظ هذا التهديد في ارشيفك، وتابع، هل سيتقدم بنفسه لاستجواب أي وزير بالحكومة، وساعاتها ستعرف باننا نسمع جعجعة ولا نرى طحنا.
 
وايضا الشماغ الاحمر وبعض البنوك
 
اتصل بي اكثر من نائب ومتابع سياسي يستفسرون عن صحة ان بعض البنوك تمنع (لبس الشماغ الاحمر) وان احد هذه البنوك اسلامي، فقلت لهم اتحدى ثلاثة بنوك ان تنفي هذا المنع ! وذكرت للمتصلين هل لديكم اصدقاء بالبنك الفلاني والفلاني، فقالوا نعم قلت، اطلب منهم ارتداء الشماغ الاحمر وقت الذهاب للعمل ؟ والمصيبة الثانية ان احدى المحطات التلفزيونية ايضا طلبت من مذيعيها عدم ارتداء الشماغ الاحمر، وانا لا الومهم على هذا القرار، الان اصحاب الشماغ (الازرق اللي يدخنون لف) او من به (عرق منهم) يكرهون اصحاب الشماغ الاحمر.
 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك