علي الطراح يطالب القوى السياسية ببيان حول حق البهرة الدستوري في العبادة بدلا من انتقائية بياناتها
زاوية الكتابكتب أكتوبر 18, 2007, 9:41 ص 445 مشاهدات 0
لماذا يحرم البهرة من دور عبادتهم؟
لم يوافق المجلس البلدي على اقامة مسجد لطائفة البهرة في الكويت بالرغم من تخصيص الحكومة موقعا لهم لممارسة عباداتهم . شخصيا لا أناقش الأفكار الخاصة بالطائفة بقدر ما أنبه لعنصرية بغيضة ضد فئة من حقها ان تقيم دور عبادتها وفقا للقوانين الدولية. نحن المسلمون، نمارس عبادتنا في بقاع العالم، وتقام المساجد ولا يعترض احد عليها ونحتج عندما نحرم من ممارسة معتقداتنا، وفي الوقت نفسه لا نمنح الآخرين الحق الذي نطالب فيه.
الحكومة دائما لا تدافع عن نفسها فكان يفترض ليس الموافقة المبدئية على الطلب وانما تسويق الفكرة بين الأعضاء في البلدي وخصوصا بان للحكومة أعضاءها المعينين الذي يجب ان ينسجموا مع مطالبها. الأمم المتقدمة عليها ان تحترم معتقدات البشر وان توفر لهم الحماية في ممارسة معتقداتهم. الحكومة يجب ان تكون حاسمة في مثل هذه القضايا ويجب عليها ان تمارس دورها وتفسخ عباءة الحياء عنها، فموافقتها للمشروع لا يمنع من تحملها للمسؤولية فهي مساءلة أمام مؤسسات المجتمع الدولي.
أتذكر عندما كنت ادرس في أمريكا، كان مسجد في منطقة فيرجينيا يؤذن للصلاة في أوقاتها الخمس، فاشتكى مجموعة من القاطنين بقربه من صوت الميكرفون خصوصا في صلاة الفجر ورفع الأمر الى المحكمة للنظر فيه وكان قرار المحكمة بان من حقهم استخدام الميكرفون في الدعوة لقيام الصلاة ومنعتهم من استخدامه لصلاة الفجر فقط. وفي مطار نيويورك وأثناء أحداث الحادي عشر من سبتمبر وأنا مغادر الى الكويت بعد طول انتظار تفاجأت بمصلى للمسلمين، وقلت لصاحبي من يجرؤ على دخوله وهم في حالة غضب واذا بي أرى المصلين يؤدون صلاتهم دون أي مضايقة. وفي تايلاند الدولة البوذية وأنت تسير في مطارها ترى اشارة تدلك على مصلى المسلمين فهكذا تمارس هذه الدول احترام العقائد البشرية دون تميز. كما في كتب التاريخ بان الكويت كان بها مقبرة للهندوس وكانوا يحرقون موتاهم دون ان يعترضهم احد، حيث كان التسامح عنوان مرحلة ولت عن الكويت بعد ما زاد التزمت والنفاق.
نتمنى ان تتبنى القوى السياسية التي اجتمعت وأخرجت بيانها المشهور، ان تبادر وتظهر لنا ببيان تدافع فيه عن حقوق البشر التي نص عليها دستور البلاد، ويكفينا انتقائية فيما ندافع عنه!
وعلى المحبة نلتقي،،،
الحكومة دائما لا تدافع عن نفسها فكان يفترض ليس الموافقة المبدئية على الطلب وانما تسويق الفكرة بين الأعضاء في البلدي وخصوصا بان للحكومة أعضاءها المعينين الذي يجب ان ينسجموا مع مطالبها. الأمم المتقدمة عليها ان تحترم معتقدات البشر وان توفر لهم الحماية في ممارسة معتقداتهم. الحكومة يجب ان تكون حاسمة في مثل هذه القضايا ويجب عليها ان تمارس دورها وتفسخ عباءة الحياء عنها، فموافقتها للمشروع لا يمنع من تحملها للمسؤولية فهي مساءلة أمام مؤسسات المجتمع الدولي.
أتذكر عندما كنت ادرس في أمريكا، كان مسجد في منطقة فيرجينيا يؤذن للصلاة في أوقاتها الخمس، فاشتكى مجموعة من القاطنين بقربه من صوت الميكرفون خصوصا في صلاة الفجر ورفع الأمر الى المحكمة للنظر فيه وكان قرار المحكمة بان من حقهم استخدام الميكرفون في الدعوة لقيام الصلاة ومنعتهم من استخدامه لصلاة الفجر فقط. وفي مطار نيويورك وأثناء أحداث الحادي عشر من سبتمبر وأنا مغادر الى الكويت بعد طول انتظار تفاجأت بمصلى للمسلمين، وقلت لصاحبي من يجرؤ على دخوله وهم في حالة غضب واذا بي أرى المصلين يؤدون صلاتهم دون أي مضايقة. وفي تايلاند الدولة البوذية وأنت تسير في مطارها ترى اشارة تدلك على مصلى المسلمين فهكذا تمارس هذه الدول احترام العقائد البشرية دون تميز. كما في كتب التاريخ بان الكويت كان بها مقبرة للهندوس وكانوا يحرقون موتاهم دون ان يعترضهم احد، حيث كان التسامح عنوان مرحلة ولت عن الكويت بعد ما زاد التزمت والنفاق.
نتمنى ان تتبنى القوى السياسية التي اجتمعت وأخرجت بيانها المشهور، ان تبادر وتظهر لنا ببيان تدافع فيه عن حقوق البشر التي نص عليها دستور البلاد، ويكفينا انتقائية فيما ندافع عنه!
وعلى المحبة نلتقي،،،
الوطن
تعليقات