مدير الجامعة فاقد لصفة الحوار والاتصال في رأي تركي العازمي الذي يدلل على صحة كلامه برفض المدير الاعتراف بجمعية أعضاء هيئة التدريس زاوية الكتاب كتب أكتوبر 20, 2007, 10:58 م 450 مشاهدات 0 مدير الجامعة وجمعيات الجامعة! أطلق الدكتور عبدالله الفهيد مدير الجامعة العنان لكل ما يدور في خلجات نفسه حسب قناعته الشخصية ووضعه «Attitude» الذي يتميز به خلال حواره مع «الراي» في عدد الأحد 16 أكتوبر 2007. ولنا الحق من باب الحرية في إبداء الرأي بالتعليق حسب الوقائع الفعلية داخل الحرم الجامعي والتي تتناقض فيها أقوال المدير مع أفعاله، والمتناقضات تنحصر في جزئيتين: الأولى خاصة برده على المطالبة بفتح أفرع للجامعات، والثانية متصلة بالتعيينات وخلافها.نذكر هذا لإيماننا بأن مدير الجامعة يجب أن يكون صاحب فكر ورؤية وأن ينتقي المفردات بعناية لا أن يتصف بصفة المدير المركزي في قراراته، كما هي الحال مع الدكتور عبدالله الفهيد: كيف يحصل هذا؟يقول الدكتور عبدالله الفهيد في رده على مطالبة النواب بفتح فرعين لجامعة الكويت في محافظتي الجهراء والأحمدي بأن «الجامعة ليست جمعية تعاونية لإنشاء فروع». إننا نستنكر هذا التشبيه من مدير جامعة في مركز استراتيجي ينبغي أن يكون صاحب فكر نير ورؤية ونذكره بأن أعرق الجامعات في العالم كهارفارد، ومانشستر، وبراد فورد، و«MIT» وغيرها افتتحت فروعاً لها في الدول المجاورة، ولدينا في الكويت كلية «ماسترخت»، الجامعة الأميركية، جامعة ميزوري، إذ فتحوا فروعاً بالتنسيق مع القطاع الخاص، وهي استراتيجية توسعية لولا الحاجة لما أتت!ثم فتح أفرع للكليات من جامعة الكويت لا يجب مقارنته إطلاقاً بفتح فروع الجمعيات التعاونية فشتان بينهما، والقصد كان من باب تلبية حاجة طلبة المحافظتين والمناطق المجاورة لهما وتخفيف العبء عن الجامعة ونستنكر هنا طريقة التشبيه والمفردات المستخدمة ونسأل المدير: لماذا قبلت بفتح خدمة المجتمع في الصباحية والجهراء؟ ولماذا قمتم بتكليف مدرس بالقيام بأعمال رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية الذي يفترض أن يكلف به أستاذ مساعد وما فوق، وذلك لأن مدير المركز بحكم وظيفته سيكون عضواً في مجلس النشر العلمي الذي يقوم بعملية التحكيم على البحوث، فكيف سيتسنى لمدرس القيام بذلك، ناهيك عن تعيينات مدرسين في وظائف إدارية آخرى وحرمان أصحاب الخبرة؟ ولماذا تم تعيين مدير مركز الدراسات الخليجية من قبلكم رغم أن الكلية قدمت الدلائل كلها التي تفيد بعدم أهليته للمنصب وخالفتم بحكم مركزيتكم رأي الكلية في تعيينه؟ وما تعليقك على جولاتك الصباحية للكليات ودخول القاعات المشابهة لجولات نظار المدارس وأنت بذلك قد أكدت مركزيتك؟لقد سلبت مجلس الجامعة اختصاصاته شيئاً فشيئاً فأصبح كل شيء من قبل لجنة العمداء حتى الانتداب عن طريقك، ما تسبب في تأخير العمل! كما قمتم بتغيير اللوائح ولجنة اختيار رؤساء الأقسام وأصبحت كل شاردة وواردة من خلالك، إضافة إلى استمرارية سياسة الباب المفتوح التي أشغلتك عن حيوية احتياجات منصب مدير الجامعة.مما تقدم تتبين المشكلة وما تصريحك عن مقاطعتك لجمعية أعضاء هيئة التدريس بالجامعة لدليل على فقدانك لصفة الاتصال والحوار التي تعد ضرورية لمنصب مدير الجامعة الذي تشغلونه، فمن تواضع لله رفعه. والله المستعان. الراي
تعليقات